عقدت أمس نقابة ضباط البحرية بالشركة التونسية للملاحة مؤتمرها العام بنزل بالعاصمة وندد الكاتب العام للنقابة محمد الباهي وكذلك الضباط عملية الإعتداء التي تعرض لها الضباط محمد العوني ومالك زقية وأيمن العيداوي ومصطفى الخماري من قبل الكاتب العام لنقابة البحرية التونسية وبعض أعوان الفندقة وقد تم نقل أحدهم إلى قسم الإستعجالي. وحضر المؤتمر الحبيب قيزة الأمين العام بالجامعة العامة التونسية للشغل واستنكرما تعرض له الضباط مضيفا أن "الحرية النقابية حق مشروع وجزء من الحريات العامة وهي من أهداف الثورة التونسية وأن عهد الزعيم الواحد ولى وانتهى". وأكد أنه سيتخذ كل الإجراءات اللازمة بالنسبة لهاته المسألة سواء على المستوى الوطني أوالدولي وأضاف أن "هذا التصرف الذي قام به الكاتب العام لنقابة البحرية التونسية ومجموعته ينم عن الفوضى و"البلطجة" ". وأضاف نائبه السيد محمد شقرون أن "لديه ملفات فساد تدين بعض المسؤولين بالإتحاد العام التونسي للشغل والذين يستغلون مناصبهم لأبتزاز المؤسسات وأنه ليس من مصلحة هؤلاء أن تكون هناك نقابة ضباط للبحرية بالشركة التونسية للملاحة لأنها تتعارض مع مصالحهم". وأفادنا الكاتب العام لنقابة ضباط البحرية بالشركة التونسية للملاحة السيد محمد الباهي أن النقابة قررت عقد مؤتمرها العام بالمقر الإجتماعي للشركة وتحصلت على رخصة من الإدارة العامة وأن هاته الأخيرة اتصلت بالنقابة يوم السبت الفارط وأعلمتها أنها تلقت تهديدات من طرف نقابة الأعوان المنتمين للإتحاد العام التونسي للشغل مفادها أن هذه الأخيرة "ستستخدم كل الأساليب القمعية وغير القانونية لمنع انعقاد المؤتمر" و أضاف أن الإدارة العامة طلبت من نقابة ضباط البحرية بالشركة التونسية للملاحة عقد المؤتمر والتزام سياسة ضبط النفس وهو ما تم فعلا حسب ذكره حيث توجه ضباط البحرية بالشركة التونسية للملاحة الى المقر الإجتماعي للشركة واصطحبوا عدلي تنفيذ لمعاينة عملية منعهم من الدخول لعقد مؤتمرهم العام وأضاف أنهم رغم محاولتهم عقد مؤتمرهم بطرق سلمية لكن دون جدوى فعادوا أدراجهم مضيفا أن "الكاتب العام لنقابة البحرية التابعة للإتحاد العام التونسي للشغل والبعض من أعوان الفندقة اعتدوا بالعنف على الضباط المذكورين مضيفا أنه تم تهديده بسكب مادة البنزين عليه وإضرام النار بجسده وأنه في فترة سابقة تم الإعتداء على ربان سفينة من قبل الكاتب العام للبحرية التونسية".