هكذا اذن نجد انفسنا اليوم في وضعية لا نحسد عليها. وضعية تهدّدنا بعدم المشاركة في نهائيات كأس افريقيا للامم 2012 التي ستقام بغينيا الاستوائية والغابون، رغم خوضنا التصفيات في مجموعة تتالف من أضعف منتخبات القارة... مجموعة تضم التشاد والمالاوي والطوغو وبوتسوانا وليس فيها ولو منتخب واحد من أقطاب الكرة الافريقية او عمالقتها ! منتخبات مغمورة عجزنا لا عن تزعمها، بل أصبحنا مهددين حتى بعدم التأهل على حسابها في المرتبة الثانية بعد بوتسوانا ! والأدهى والأمر أن مصيرنا لم يعد بأيدينا ،إذ حتى لو انتصرنا اليوم على نظيرنا الطوغولي ،فقد لا يكون ذلك كافيا للعبور ،بل علينا ان ننتظر هدية قد لا تاتي ! هدية تجدنا اليوم نمني النفس بان يقدمها لنا المنتخب التشادي في لقائه بنجامينا ضد منتخب المالاوي منافسنا على المرتبة الثانية في المجموعة 11. وفي كلمة واحدة فإن الأقدام ستكون اليوم في رادس أما العقول فهي بالتاكيد في نجامينا ... ومسكينة هي كرتنا بعد ان تردت في وضعية مخجلة من هذا القبيل! أليس كذلك؟