أعلن محمد العادل بن إسماعيل رئيس لجنة المصادرة أن اللجنة أتمت خلال الفترة الأولى مصادرة ما يزيد عن 100 شركة و200 رسم عقاري. وقال خلال اللقاء الإعلامي الدوري المنعقد أمس بالوزارة الأولى تواصل مصادرة ونقل ملكية عقارات عدد منها عثر عليها غير مرسمة بالسجل العقاري مما يتطلب اعمالا قانونية قبل نقل الملكية للدولة. وكشف أن ما يزيد عن 200 شهادة ملكية تم تحريرها لإثبات ملكية الدولة لها. كما تسعى اللجنة إلى نقل ملكية ما يزيد عن 100 سيارة فخمة، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من السيارات ما يزال البحث عنها جار. أما عن الأموال المصادرة، فقال بن اسماعيل أن اللجنة قامت بتعميم اشارة لجميع حاملي الأسهم في بورصة لمدها بالنتائج الأخيرة للأسهم حتى تصبح باسم الدولة، وسيتم الإعلان عنها خلال أسبوع. كما كشف أن اللجنة بصدد نقل ملكية 18 يختا موجودة حاليا في موانئ سيدي بوسعيد، وسوسة، والمنستير، وتم اعداد اوراقها القانونية لنقل ملكيتها للدولة، فضلا عن 23 مركب صيد.. وعن سبب البطء في استرجاع طائرة رابضة في سويسرا كانت على ملك أحد اصهار المخلوع، قال رئيس لجنة المصادرة أن اللجنة راسلت السلطات السويسرية لاسترجاعها وردت بضرورة اصدار تونس حكم قضائي لتسليم الطائرة، مضيفا أن اللجنة قامت بنشر قضية استعجاليه سيتم على اساسها المطالبة بتسلم الطائرة. علما ان مكوث الطائرة بأحد مطارات سويسرا يكلف الدولة 100 الف دينار شهريا.. وعن سؤال حول موقف اللجنة من قضية «كاكتيس» أوضح بن اسماعيل أن الشركة المعنية تقوم بانتاج برامج لقناة «التونسية» وقرار القاضي المراقب جاء في شكل اذن بوقف عمل الشركة على أساس أن الدولة تملك 51 بالمائة من راس مالها بموجب قرار المصادرة. وقال :» لا يمكن للدولة ان تكون طرفا في انتاج برامج سياسية حوارية، لذلك تم اتخاذ قرار ايقاف عمل المؤسسة وقتيا من باب الحرص على الحياد..» وعن سؤال تعلق بتعطل مصادرة أملاك مروان المبروك، اوضح رئيس لجنة المصادرة أنه اضافة فصل لمرسوم المصادرة ينص على استثناء مصادرة الأملاك المكتسبة بموجب الإرث، وبما ان مروان المبروك يمتلك حسب العادل بن اسماعيل ضمن ثلاثة أشخاص آخرين منذ 1975 املاك وعقارات، فإن عملية التثبت من ممتلكاته تتطلب بعض الوقت، أما عن الشركات التي يملك فيها حصصا مثل شركة اورنج، فإنه تم مصادرة املاك زوجته نسرين ابنة المخلوع، وام يزال التثبت جاريا في منابه المقدر ب25 بالمائة. وقال :»سنتأكد من تطور الموروث المالي لمروان المبروك فإن اكتشفنا تضخم حجمها بشكل غير عادي ستتم مصادرها..».