عقد نبيل معلول عشية أمس بحديقة الرياضة ((ب)) ندوة صحفية وكان مرفوقا ب4 لاعبين وهم خليل شمام وزين العابدين السويسي ويايا بنانا والحارس معز بن شريفية إضافة إلى الملحق الإعلامي منذر الشواشي. البداية كانت بحضور اللاعبين بعد أن تعذر حضور معلول في التوقيت المحدّد نظرا لبعض الالتزامات... وقد أجمعوا على صعوبة الرهان من الناحية الذهنية بعد أسبقية الخرطوم خاصة وأن الجميع يتحدّث عن سهولة المنافس وأن الأمور حسمت منذ الذهاب وهو ما أثر على أذهان اللاعبين، وفي هذا السياق قال بن شريفية أنّه من الضروري التركيز التام على المباراة وهو ما تفطن له الإطار الفني أثناء التربص الذي أراد من خلاله المدرب إزالة بعض الضغوط النفسية على المجموعة. وعن تأثير غياب الجمهور عن المباراة قال السويسي أن الترجي تعوّد اللعب في هذه الظروف رغم أن الدعم الجماهيري ضروري في مثل هذه المواجهات الحاسمة.
أهمية العامل النفسي
نبيل معلول بدوره ركّز في بداية حديثه على الجانب النفسي و التحضير الذهني للمجموعة، ولم يخف تخوّفه من هذا العامل الذي عادة ما يولّد نوعا من الثقة الزائدة لدى اللاعبين تؤدي إلى استسهال المنافس مثلما حصل في بعض المبارايات السابقة في رابطة الأبطال. وعن غياب الدراجي قال نبيل معلول أن غيابه سيكون له تأثير كبير على المجموعة لأننا نحتاج الدراجي في مثل هذه المباريات من أجل التنشيط وإيجاد الحلول الهجومية التي عادة ما يوفرها الدراجي في المباريات التي نخوضها في تونس. كما أنه لا يمكن أن يكون الدراجي صحبة المساكني في المباريات خارج القواعد نظرا للصبغة الهجومية لهذين اللاعبين.
القربي جاهز للنهائي
رغم جاهزيته للعب فان مشاركة القربي مستبعدة حسب نبيل معلول الذي قال صراحة أنه لايريد المجازفة بهذا اللاعب مخافة حصوله على إنذار ربما قد يحرمه من خوض مباراة النهائي، وتبقى مشاركته رهينة معطيات ومتغيرات المباراة.التي سنحاول فيها التسجيل منذ البداية تفاديا لأية مفاجئة ممكنة. معلول قال أن الترجي في الوقت الراهن لم يصل بعد إلى المستوى المرجو وذلك بسبب ضغط المباريات و الروزنامة التي لم تترك لنا الفرصة لتطبيق البرنامج الذي وضعته رفقة بقية الإطار الفني، كما أن الفريق وإلى حدّ الآن لم يلعب بتشكيلته المثالية في رابطة الأبطال. مدرب الترجي ذكر بأن الفريق لم يفز بهذا اللقب منذ 1994، والآن توفرت الفرصة لذلك خاصّة وأن الترجي حصد أول ثنائي بعد الثورة المباركة، وإضافة رابطة الأبطال إلى هذين اللقبين سيكون مسؤولية تاريخية أمام الأجيال القادمة.