تسلم الزميل الصحفي الفاهم بوكدّوس يوم الخميس جائزة الحرية ومستقبل الإعلام من قبل مؤسسة الإعلام بلايبزيخ بألمانيا مناصفة مع الصحفي الروسي المختص في التحقيقات حول الفساد أولاغ كاشين والصحفي الألماني المختص في الشأن العربي ستيفان بوخن... وقد وقع ترشيح بوكدوس من قبل لجنة اختيار الفائزين لما أبداه من شجاعة في تغطية أحداث المناجم سنة 2008 معرّضا في ذلك حياته للخطر. كما أخذت اللجنة بعين الاعتبار سعي الفاهم بوكدوس بعد خروجه من السجن في 19 جانفي الماضي صحبة عدد من الصحفيين الى تأسيس مركز تونس لحرية الصحافة لتقصّي الانتهاكات في حق زملاءهم والتصدي لكل محاولات الرجوع بالمشهد الإعلامي في تونس إلى مثيله قبل الثورة. وقال بوكدّوس في كلمته أثناء تسلم الجائزة أنّه" يشعر بالشرف لتسلّم هذه الجائزة وهو يُهديها لمئات الشهداء وآلاف الجرحى الذين تحدّوا بوليس بن علي من أجل أن يجعلوا التغيير ممكنا في بلاد لم تعرف غير الديكتاتوريّة طيلة أكثر من خمسة عقود".