في بيان صدر لها يوم 06 سبتمبر الجاري أعلنت مؤسسة لايبزيخ للإعلام منح جائزتها السّنويّة للحرية ومستقبل الإعلام مناصفة بين الصّحافي الروسي أولاغ كاشين والألماني ستيفان بيشان والتونسي الزميل الفاهم بوكدّوس. وفي معرض حديثها عن بوكدّوس أكّدت المؤسسة «أنّ الصّحافي ذي ال 41 سنة كان قبل سنوات من التّغيير السياسي في تونس قد أعدّ بشجاعة وبأسلوب ناقد تقارير تلفزية حول الفساد في ظلّ نظام بن علي الاستبدادي.إنّ التزامه بالنضال من أجل الديمقراطيّة وحرية التعبير والتعددية قد كلّفته غاليا، فقد اتّهم بتكوين عصابة إجرامية وحُوكم بالسّجن وبعد إطلاق سراحه في ربيع 2011 ساهم في تأسيس مركز تونس لحرية الصحافة. لجنة التّحكيم قدّرت في بوكدوس نضاله من أجل حرية الصحافة في تونس، وإرادته القويّة التي لا يمكن ردعها فهو يمثّل كلّ التّونسيين الذين جعلوا التّغيير ممكنا وعارضوا التعصّب وتعسّف السّلطة... ومن المنتظر أن يتسلم بوكدوس جائزته في حفل يقام في لايبزيخ بمناسبة الذكرى السنوية لسقوط جدار برلين.