لئن توصّل المدرب خالد بن ساسي إلى إيجاد المعادلة المثلى في الدفاع من خلال اختيار حمزة جبنون على اليمين وحاتم البجاوي على اليسار وحسم مسألة المعاضد لرضوان الفالحي في المحور وهو حسام سليمان العائد إلى النجم بعد موسم إعارة في جرجيس، فإن التركيبة النهائية لخط الهجوم لهم تتوضح بصورة نهائية رغم اختيار أمين اللطيفي هداف الوديات ليأخذ مكان أحمد العكايشي كرأس حربة.. وقد أفرز ذلك ارتفاع مؤشر الحماس لدى بقية العناصر من أجل افتكاك مكانها ونقصد بذلك مروان الغول وحمزة يونس ومصعب ساسي وصاديق ادامس وياكوبا ديارا ولسعد الجزيري وأمير العمراني دون اعتبار العناصر الشابة المؤهلة لافتكاك مكانها وكذلك لاعبي وسط الميدان الهجومي القادرين بدورهم على الحضور الفاعل في الخط الامامي.. لذا فالاشكال لم يعُد الآن في الزاد البشري الكفء وإنما في حسن استغلال الموجود معرفة طريقة توظيفه وخاصة توفّق الاختيار في انتظار غربلة 15 ديسمبر القادم سيما وأن أمل حمام سوسة مثلا بدأ من الآن يغازل حافظ حميّد لاستعارة ياكوبا ديارا إن لم يجد مكانه في التشكيلة الحالية.