الاكيد ان كل من تابع اول امس لقاء الوداد البيضاوي والترجي الرياضي انبهر بما قدمه حارس مرمى فريق باب سويقة معز بن شريفية الذي انقذ مرماه من اهداف محققة بمهارة لا يملكها اي حارس وبحضور ذهني لا يتمتع به اي كان. نعم الحارس بن شريفية كان اول امس في مركب محمد الخامس بالدار البيضاء اسدا في عرينه بما في الكلمة من معنى. فهذا الحارس ورغم صغر سنه (20 عاما ) فقد اكد انه كبير بعطائه وادائه المتميز وانه من طينة الحراس الكبار الذين سيساهمون في كتابة صفحة جدية للكرة التونسية. معز بن شريفية اكد قدرة فائقة في الذود عن مرماه خصوصا لما تمكن في ظرف اقل من دقيقتين من انقاذ مرماه من اهداف محققة في ثلاث مناسبات حين ظغط الوداد في 30 د.ورفع من نسقه وفرض ضغطا متواصلا على دفاع الترجي وسنحت له بعض الفرص للتهديف إلا انه اصطدم بحارس عملاق اسمه معز بن شريفية الذي ابدع في التصدي لمخالفة نفذها احمد اجدو في اعلى الزاوية اليمنى واخرجها حارس الترجي الى الركنية والتي تولى رفعها اجدو مباشرة في المرمى الا ان بن شريفية طار لها مجددا وحولها الى ركنية ثانية مثلما حول كرة ياسين الرامي في 34د بإرتماءة رشيقة لا يمكن ان يقوم بها الا معز بن شريفية.