كان المدرّب عبد الحق بن شيخة في قمة السعادة بعد انتهاء مباراة لواندا كيف لا وقد كسب النادي الإفريقي رهانا كبيرا بانتصاره على أنتار كلوب الأنغولي في لواندا بالذات (2-1) وقال بعد هذه المقابلة إنّ النادي الإفريقي كسب 3 نقاط من ذهب حيث فتح له الانتصار أبواب الدّور النهائي على مصراعيها ولم يترك الفرصة تمر دون شكر اللاعبين على المردود البطولي الذي قدّموه أثناء المباراة رغم الارهاق الذي اعترى الجميع بسبب طول الرحلة من تونس إلى لواندا عبر دبي وأضاف انه عندما اجتمع بهم دعاهم إلى بذل أقصى ما يمكن من مجهودات لكسب الانتصار لتكون العودة إلى تونس في أحسن الظروف إرضاء للأحبّاء الذين انتظروا هذا الفوز الثّمين. وأكد المدرّب عبد الحق بن شيخة على ضرورة مواصلة المسيرة بثبات وألا يغترّ اللاعبون بعد انتصار لواندا لأن كل شيء ممكن في المجموعة وحتى انتار كلوب الأنغولي مازالت حظوظه قائمة ولذلك لا بدّ من اعداد العدّة كما ينبغي للموعدين القادمين ضد حرس الحدود في المنزه والنادي الصفاقسي في صفاقس. وفي آخر حديثه قال عبد الحق بن شيخة إنّ النادي الإفريقي بدأ يجد توازنه شيئا فشيئا ومع مرور الوقت سيتحسّن مردوده أكثر فأكثر وستكون النتائج في مستوى آمال الأحبّاء الذين توجه لهم بالتحيّة ورجاهم مواصلة المساندة والتشجيع لبلوغ كل الأهداف المنشودة... المنجي النصري بقاء غازي الغرايري بالنادي الصفاقسي بين رافض ومؤيّد لئن تحرك شق من الأحباء منذ بداية السباق في البطولة الوطنية وطالبوا بادخال تعديل على الاطار الفني للنادي الصفاقسي خصوصا بعد هزيمة الفريق امام نادي حمام الأنف على أرضية ملعب الطيب المهيري بالذات فان النتائج الايجابية المسجلة في سباق كأس الاتحاد الافريقي عدا هزيمة الاسكندرية التي غذت هذا الشق وسلطت ضغوطا كبيرة على المهيئة لاتخاذا الاجراءات اللازمة فإن الشق المساند الذي كان وراء قدوم غازي الغرايري ليشرف على حظوظ الأكابر ظل متشبثا به وبمواقفه خصوصا ان الانتصارات المسجلة في كأس الاتحاد الافريقي لعبت الى جانبه جعلته يصمد ويؤثر على الاطراف الفاعلة في الهيئة المديرة بضرورة التريث وعدم التسرع ريثما تستقيم الامور، لا سيما أن التشكيلة الأساسية تسجل عما قريب عودة كل من أمير الحاج مسعود وهيكل غمامدية والمنتدب حديثا لطفي بلحاج. اكسبرايا والمرض واذا كانت اطراف مؤثرة في الهيئة تنفي أن تكون قامت باتصالات رسمية مع بعض الوجوه الفنية لتحل محل الغرايري فان بعض الاطراف الفاعلة اتصلت بالمصري محسن صالح مدرب الاسماعلية والمنتخب سابقا وبالفرنسي اكسبرايا، وقد اعتذر الاول لأن الأصداء الواصلة اليه من صفاقس لم تكن مشجعة في حين لم تكن الحالة الصحية للفرنسي اكسبرايا على أحسن ما يرام وتبعا لذلك ونظرا لخلو الساحة الوطنية وحتى الدولية من الوجوه البارزة باعتبارنا نعيش وسط الموسم الرياضي وجد الشق المساند لبقاء الغرايري الطريق ممهدة كي يمنحه فرصة اخرى عسى أن يتدارك الامر ويوظف امكانياته العريضة وخبرته التي لا تقبل النقاش لفائدة المجموعة بما يؤهلها للعودة الى المكانة التي ينبغي أن تكون فيها لذلك فان مبارتي مستقبل القصرين (غدا) وأمل حمام سوسة يوم الاحد على أرضية هذا الاخير ستكونان حاسمتين الى أبعد الحدود في تحديد مصير هذا الممرن الشاب الذي كان من المفروض أن يحاط بمساعد يتمتع بخبرة واسعة حتى تتضافر الجهود من أجل ارساء سفينة النادي على شاطئ الأمان.