لا شك أن عودة المنصف السلامي لرئاسة النادي الصفاقسي قد رافقها استبشار كبير لأحباء «الأبيض والأسود» باعتباره من أكبر المدعمين لناديهم..لكن بالإضافة الى ذلك للسلامي برنامج عمل كبيروطموحات يريد تحقيقها مع هيئة منتخبه وإدراة موسعة.. كما ان له برنامجا آخر يتمثل في النهوض بباقي أندية مدينة صفاقس تحدث عنها في الحوار التالي: البادرة التي اتخذتموها بخصوص تكريم أربعة رياضيين من أندية صفاقس كان لها الأثر الطيب على النفوس، فكيف جاءت الفكرة؟ لاحظنا أنّ الجمعيات الرياضية بمدينة صفاقس قد انسحبت من الميدان لاسيما في كرة القدم ، إذ لا يوجد سوى فريق واحد في الرابطة الأولى في مدينة في حجم صفاقس العاصمة الثانية للبلاد، فالأمرمؤسف جدا في اعتقادي، لذلك طلبت خلال الجلسة العامة الانتخابية للنادي الصفاقسي يوم غرة أكتوبر لمناقضي من السيد خالد المبروك الكاتب للجمعية تكوين لجنة الأخوة والتعاون التي تضم سكك الحديد الصفاقسي والملعب الصفاقسي والمحيط القرقني إلى جانب النادي الصفاقسي ، والهدف من ذلك هو تحقيق الصعود لأحد الأندية بالجهة إلى الرابطة الأولى بعدما انحدرت إلي الأقسام السفلى. لقد كانت باكورة أعمال هذه اللجنة تكريم أربعة رياضيين من الأندية المذكورة في حفل واحد وهو ما لم يتحقّق من قبل . وهذا من شأنه أن يمنح النادي الصفاقسي ريادة الجمعيات الرياضية في تونس في المستقبل. أليس كذلك ؟ عودة هذه الأندية التي كانت في وقت ما في القسم الأوّل إلى الرابطة المحترفة الأولى تدريجيا سيمنح النادي الصفاقسي موقعا أفضل وسيساعده على البروزأكثر على الساحة الرياضية ، وهو ما نطمح إلى تحقيقه في المستقبل بفضل جهود أعضاء هذه اللجنة . أقدمتم على تحمّل رئاسة الجمعية وهي في وضعية مالية صعبة ، إذ أنّ الميزانية تشكو من عجز مالي قيمته مليار، فكيف السبيل إلى تسديد هذا الدين الثقيل ونحن في بداية الموسم؟ بالعزيمة والعمل ، سنتجاوز هذه العقبة شيئا فشيئا ،وكذلك بالتعاون مع مختلف الإخوة ومختلف رجالات النادي و سنسعى إلى تسديد الدين. ولكن؛ هل عاد المانحون والمموّلون الأساسيون للجمعية؟ بودّنا أن لا نتحدّث في هذا الموضوع؛ وعلينا أن نتطرّق إلى مواضيع أخرى... ما كان يسمّى بلجنة الدعم سيتمّ انتخاب رئيس لها ونائب للرئيس قريبا وستعمل على إعداد دراسة وبرنامج مستقبلي ومخطط مضبوط لدعم الجمعية والبحث عن موارد قارّة لدعم صندوقها، وهذا لا يمكن ان يتمّ بين عشيّة وضحاها ،ف لابدّ من الوقت الكافي لتحقيق ذلك . خلال الجلسة العامة تمّ انتخاب 12 عضوا لتشكيل الهيئة الجديدة، ولكنّكم طعمتم التشكيلة ب12 آخرين، ما هي المعايير التي اتخذتموها لاختيار هؤلاء؟ الهيئة يمكن لها أن تضمّ 30 عضوا، لذلك ضممنا عددا آخر من بين الشبان القادرين على تحمل المسؤولية مع الهيئة الحالية وتكوينهم للمستقبل بما توفّرلديهم من رغبة وإمكانات تؤهلهم لذلك . ما هي أهدافكم وطموحاتكم لهذا الموسم ؟ فريق الأكابر لكرة القدم يضم العديد من العناصرالشابة، و طموحنا الأوّل هو تكوين فريق عتيد ، قادرعلى المنافسة حتّى يكون في الموسم القادم جاهزا على جميع المستويات . أما بخصوص اللقب فإن حصلنا عليه فمرحبا بذلك لكن المهمّ هو تكوين الشبان الموجودين في الفريق وتأطيرهم تأطيرا صحيحا وفق أسس علمية سليمة .