تعرض ليلة اول امس المندوب الجهوي للتربية بالقصرين منور النصري الى عملية "براكاج" كادت تكلفه حياته، ولمعرفة المزيد من المعطيات اتصلت "الصباح" بابنته فاكدت لنا حصول الاعتداء على والدها والاحتفاظ به بقسم الانعاش بمستشفى الجهة. وبزيارتنا له امس لم نستطع محاورته نظرا لحالته الصحية فتحدثنا الى الاطار الطبي وشبه الطبي بالمستشفى فاكدوا لنا انه يشكو من مخلفات طعنة سكين في جنبه الايسر وبالتالي فإن الاحتفاظ به بقسم الانعاش سيتواصل لمدة 48 ساعة اخرى مشيرين إلى أن حالته الصحية في تحسن وليس هناك خطر على حياته. إلى ذلك وحسب ما تحصلنا عليه من تفاصيل فان الاعتداء الذي تعرض له المندوب الجهوي حصل بينما كان متواجدا ليلة اول امس قرب منزله بحي الخضراء بالقصرين عندما هاجمه بعض المنحرفين وحاولوا سلبه هاتفه الجوال وما لديه من اموال لكنه تصدى لهم فوجه له احدهم طعنة بسكين ثم لاذوا بالفرار ورغم الدماء الغزيرة التي كانت تنزف منه فانه تحامل على نفسه ووصل الى باب منزله لتسارع عائلته بنقله الى المستشفى.