الكاوو" في انتظار المكتب الجامعي ..! يكتبها عبد الوهاب الحاج علي - استأثر ملف الفتيات الست اللاتي شاركن في دورة ودية مع منتخب الإمارات لكرة القدم النسائية باهتمام الشارع الرياضي في تونس وعربيا. وسمعنا وديع لجنة المنتخبات بجامعتنا يهدد اتحاد الكرة الإماراتي لكن ماذا عسانا نقول؟:«نعيب زماننا والعيب فينا!» ، وهل إن تجميد نشاط هؤلاء اللاعبات وإبعاد المدرب والتهديد والوعيد هو الحلّ عند جامعة الكرة؟ ..ألم يكن حريّا بهذه الجامعة ان تحاسب نفسها إذ أي دور إذن لرئيس لجنة المنتخبات إذا لم يكن مطلعا على كل كبيرة وصغيرة في المنتخبات الوطنية؟! هل دوره يقف عند حدود السفر مع المنتخب الأول لكرة القدم الرجالية في المقابلات والتربصات؟ قد يعتبرنا البعض ضد من في هذه الجامعة من خلال حديثنا المتكرر عنها إلا أنه مخطئ لأننا لا نكن العداء لأحد بقر ما نحن حريصون على إنقاذ هذا الهيكل الرياضي من الانزلاقات وكثرة المشاكل إذ كان على الجامعة ان تستشير كمال الرماني، رئيس الجمعية النسائية بالساحل ، الأب الروحي لكرة القدم النسائية ببلادنا والذي يحسب له كشف حقيقة مشاركات لاعباتنا مع منتخبات خليجية .. لا الوزارة تعلم، والجامعة تغض الطرف ووسطاء يؤجرون اللاعبات لمنتخبات وأهل الذكر مغيّبون ولا يستمع إليهم أحد. وكمال الرماني (شئنا أم أبينا) واحد من أهل الذكر الذي له باع وذراع في الميدان ومن المفترض أن يكون مستشارا للحكومة المقبلة في قطاع الرياضة النسائية عامة وكرة القدم النواعم خاصة فمن يتعرف على مركب الجمعية النسائية بالساحل يدرك جيدا أن هذا الفريق دخل عالم الاحتراف وقلعة لتكوين وتأطير لاعباتنا وصاحبات الموهبة. هذا غيض من فيض. حديثنا عن أخطاء الجامعة فلا ضير أن تحزم حقائبها وترحل من الآن حفظا لماء الوجه قبل أن تأتي الضربة القاضية من عضو مستقيل حديثا تحدثت الكواليس عن وقوفه على تجاوزات إذ هناك حتى من اقترض مبلغ 9 آلاف دينار دون الإمضاء على وثيقة واحدة.. وهناك من يستعمل مال الجامعة في غير محله!؟ ويبدو أننا سنترقب عديد المفاجآت في الأيام المقبلة التي قد يصدع فيها العضو المستقيل بحديث فيعرف بكل كبيرة وصغيرة داخل أروقة الجامعة وقد يكون ظهوره للعيان «الكاوو» لهذا المكتب الجامعي الذي تسبب له بعض أعضائه في عديد الصعوبات ..انتظروا الوزارة المقبلة لتكون الصاعقة أو المفاجأة المدوية.. وبينما يتحين العضو المستقيل الوقت لنفض الغبار عن عديد الملفات بدأت الحرب غير المعلنة على إدارة التحكيم التي يقودها عدد هام من الأعضاء الجامعيين، فكل منهم يريد تغيير اللجنة الفيدرالية وإدخال التحويرات حتى تصبح الإدارة الوطنية للتحكيم مع إدماج عناصر جديدة موالية والانقلاب على الحبيب ناني.. خيوط اللعبة ينسجها بعض أعضاء المكتب الجامعي، لكن كل على طريقته وكل له مترشح للإدارة الوطنية للتحكيم وله حساباته وولاءاته... ولنا عودة قد نضطر فيها لكشف الوثائق والأدلة إذا.....!!!