تبعا للأخبار المتواترة والتي ازدادت حدة في اليومين الاخيرين بصفاقس والذاهبة للقول بأن الطفل ربيع الذي كاد يذهب ضحية الاعتداء الآثم على منزلهم والذي أودى بحياة والده على عين المكان ووالدته أثناء نقلها إلى المستشفى الجامعي بصفاقس قد التحق بجوار ربه هو الآخر والتحق بالتالي بوالديه. تبعا لهذه الأخبار سألنا فعلمنا أن الطفل ربيع (14 سنة) حي يرزق وقد تحول يوم الاثنين الماضي إلى المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بعدما غادره يوم الثلاثاء الماضي السابق لعيد الاضحى وخضع إلى فحوصات طبية أكدت تدرجه نحو الشفاء خصوصا وأن الجرحين اللذين تعرض لهما أثناء الاعتداء في الكتف وفي جنبه لم يكونا عميقين وسيواصل فترة النقاهة لمدة شهر قبل أن يعود إلى مقاعد الدراسة ليواصل مسيرته التربوية بأكثر حزم خاصة وقد لاحظنا عليه أثناء زيارتنا بالمستشفى يوم الثلاثاء 18 ديسمبر علامات الجد والتحدي والرغبة الجامحة في تجاوز الازمة بسلام وليبقى تلميذا متألقا على الدوام.