أنهت الممثلة الشابة عائشة بن أحمد تصوير دورها في الفيلم السوي «صديقي الأخير» عن سيناريو لفارس الذهبي وإخراج جود سعيد في أولى تجاربها السينمائية، وعن هذا الشريط قالت عائشة أن الحظ ابتسم لها في الكاستينغ الذي أجراه الفريق السينمائي السوري في تونس وكانت الوحيدة التي تم اختيارها للمشاركة في هذا العمل، من خلال شخصية «ايميلي» الزوجة الفرنسية لبطل «صديقي الأخير». وأشارت الممثلة التونسية القادمة من عروض الأزياء إلى أن العمل مع جود سعيد وفريقه الفني والتقني تميز بحرفيته خصوصا مع الفنان عبد المنعم العمايري شريكها في المشاهد والذي يؤدي دور الطبيب المنتحر. وكشفت الممثلة التونسية أن الأوضاع في سوريا متوترة في بعض المناطق فيما تتسم بالهدوء في الأماكن التي صورت فيها مشاهدها، وعن ردود فعل الفنانين السوريين من الانتفاضة الشعبية لبلاد الشام، بينت محدثتنا أن مواقف أهل الفن تنقسم إلى مساند ومعارض لكن هذا لم يمنعهم من ممارسة عملهم بكل حرفية وعدم التوقف عن الإنتاج وتصوير واقع بلادهم المضطرب. وللإشارة فإن فيلم «صديقي الأخير» ويقوم ببطولة أحداثه كل من عبد المنعم عمايري وعبد اللطيف عبد الحميد ومكسيم خليل، هو أحدث أعمال السوري جود سعيد الذي سبق وأن شارك بأولى تجاربه السينمائية الطويلة، وهو شريط «مرة أخرى» في المسابقة الرسمية لأيام قرطاج السينمائية خلال دورتها الماضية. على صعيد آخر، أضافت عائشة بن أحمد أنها لم تفكر في السابق في اقتحام الميدان الفني لولا لقائها بالمخرج النوري بوزيد وفي هذا السياق قالت الممثلة أنها كانت مرشحة لأداء دور زينب في شريط بوزيد «ديقاج» وتدربت على تفاصيله طيلة عشرة أشهر بمساعدة مخرج العمل غير أن ظروف خاصة حالت دون تجسيدها لهذه الشخصية معربة عن أسفها وشدة احترامها لهذا السينمائي. من جهة أخرى أعلمتنا الممثلة الشابة أنها ستنطلق بداية الموسم القادم في تصوير شريطها المصري الأول ويحمل عنوان «نسمة» للمخرج حازم متولي وتجسد فيه شخصية فتاة تونسية مقيمة في مصر وبالتالي ستتحدث اللهجتين وعن مشاركاتها المحلية صرحت عائشة بن أحمد أنها تبحث عن العمل الجاد والأفضل لتقديمها للجمهور التونسي حتى تحظى بإعجابه مشيرة إلى أنها قدمت دورا ثانويا في شريط حكايات تونسية كما تنطلق يوم 15 جانفي في تصوير أول بطولة لها في فيلم تونسي،احتفظت بتفاصيله بطلب من مخرج العمل.