أحضر أمس عماد الطرابلسي موقوفا أمام الدائرة الجناحية الثامنة بالمحكمة الإبتدائية بتونس1 لمحاكمته في قضية آثار وجهت له فيها تهمتا عدم الإعلام عن قطع أثرية وتحويل مكان إيداع. وحسب ما جاء بهذه القضية من وقائع فإن عماد الطرابلسي إقتنى منزلا بضاحية قرطاج يحوي قطعا أثرية استولى عليها هذا الأخير. وباستنطاق عماد الطرابلسي قال أنه اشترى المنزل من صاحبه ونفى معرفته أن المنزل يحوي قطعا أثرية مضيفا أنه كلف عمالا لحفر حوض سباحة ولكنه فوجىء بقطع أثرية وهي عبارة عن صواري"عرص" في الأرض التي كان سيقيم بها المسبح مؤكدا على أنه لم ينقل أية قطع أثرية. وأضاف أن الباجي بن مامي شيخ مدينة تونس ومدير المعهد الوطني للآثار سابقا عاين القطع الأثرية التي وجدها بالمنزل المذكور ولكنه لم يعلمه أنها ذات صبغة أثرية. وحضر خلال الجلسة المكلف العام بنزاعات الدولة في حق وزارة الثقافة والمحافظة على التراث وطلب تأخير النظر فيها ليقدم طلبات الدعوى المدنية، فقررت المحكمة تأجيل المحاكمة إلى جلسة يوم 31 ديسمبر الجاري.