كما كان منتظرا وحسب ما إنفردت به «الصباح» تم الإتفاق الرسمي بين الهيئة المديرة والمدرب محمود باشا لتدريب فريق النجم الخلادي. وقد أخذ الإتفاق بين الطرفين طابعه الجدي خلال الجلسة التي جمعت رئيس الجمعية سعيد بوجبل الذي كان مرفوقا بعضو هيئة الدعم نورالدين الهرقام بالمدرب محمود باشا صبيحة أمس الإثنين - بإحدى الفضاءات بتونس العاصمة وحال إنتهاء الجلسة خصّ محمود باشا «الصباح» بالتصريح التالي: «كانت جلسة ممتازة مع رئيس النادي سعيد بوجبل الذي تجمعني به علاقة جيدة على غرار كل الخلادية وتطرقنا خلال الجلسة إلى الأسباب التي أدت بالفريق إلى هذا الوضع رغم الانتدابات كأولوية في برنامج العمل القادم وذلك بالانتدابات وهنا تحدثنا عن إمكانية عودة محمد أمين الورغمي الذي يعد من اكتشافاتي عندما دربت الفريق في فترة سابقة قبل أن يبرز ويتحول إلى شبيبة القيروان الذي بلغني أنه قد عبر عن رغبته في العودة للفريق ومن جهتي فقد رحبت بهذه العودة بعد تسوية وضعيته مع الشبيبة على أن يؤكد جدارته بهذه العودة على الميدان. كما استأثر موضوع الإطار الفني بالنقاش مع رئيس النادي الذي ترك لي حرية الإختيار.و تم ضبط موعد لعقد جلسة موسعة غدا- الأربعاء- بعد الظهر ببني خلاد ستجمعني بالهيئة المديرة الموسعة لمزيد الإطلاع على أجواء الفريق للبناء للمستقبل وتحديد برنامج العمل ، خاصة وأن رئيس النادي أبدى لي استعدادا تاما لتوفير جميع المتطلبات وهذا مهم جدا ودافع لإعداد فريق جيد للمرحلة القادمة من البطولة وأعد الخلادية الذين أقدر فيهم حبهم وتعلقهم بناديهم بأنني لن أدخر أي جهد في سبيل إسعادهم بتحسن النتائج وتحقيق طموحاتهم. فمن حق الأحباء رؤية فريقهم يتعاطى كرة جميلة ويحقق نتائج مشرفة. وقد لمست من رئيس النادي ومرافقه نورالدين الهرقام رغبة كبيرة في رؤية فريق متألق وقادر على ضمان البقاء بالرابطة المحترفة الأولى عن جدارة وإستحقاق لأن الخلادية سئموا من فريق صاعد نازل ك «الروسور» كما يقول رئيس الجمعية». وما يمكن التأكيد عليه أن عودة محمود باشا لتدريب الفريق للمرة العاشرة على التوالي تقبلها العديد بإرتياح كبير وقد لمسنا ترحيبا بهذا الفني القدير متمنين له النجاح والتوفيق.