عقد مدير ومؤسس إذاعة "أوازيس آف آم" بقابس صباح أمس لقاء إعلامي بمناسبة الانطلاق الرسمي لإذاعته وقد حضرها عدد من مراسلي وسائل الإعلام بالجهة. يذكر أن البث التجريبي انطلق منذ حوالي شهر وعلى إثر حصول المشروع على الترخيص موفى جويلية الماضي بادر مدير الإذاعة مرزوقي بوطيب بالقيام بالإجراءات الإدارية الضرورية وانتداب أكثر من 50 شابا من الجنسين أصيلي الجهة بين منشطين وفنيين كما نشير أيضا إلى أن هذه الإذاعة الخاصة والجهوية الجديدة هي الوحيدة فيما يبدو التي بادرت بافتتاح مقرّ ثان لها في العاصمة وبه استوديو للبث والربط المباشر مع المقر الرسمي في قابس ويبرّر صاحب المؤسسة ذلك بالقول أن الضيوف من المسؤولين على المستوى الوطني سوف لن يجدوا الحجة بعدم قدومهم للإذاعة وعناء التنقل إلى الجنوب وفي سؤال للصباح حول المواجيز الإخبارية التي تبث على رأس الساعة وعن مصادرها وكفاءة مقدميها أفادنا محدثنا أن المؤسسة انتدبت للغرض 7 من خريجي معهد الصحافة وعلوم الإخبار وتم إيفادهم لعدد من الإذاعات للقيام بالتربصات اللازمة كما أضاف "نحن نعتمد في مصادرنا على وكالة الأنباء الرسمية أما في الجهات فنحن بصدد تشكيل مجموعة من المراسلين الجهويين لنقل أخبار وأحداث محلية وجهوية". وفيما يخص البث فقد ذكر لنا أحد فنيي الإذاعة أنه يصل إلى قطر 130 كلم بحيث يستطيع مواطني الجرف على حدود جربة شرقا التقاط برامج الإذاعة أما غربا فالبث على تخوم قبلي بمسافة 17 كلم فيما يصل البث شمالا إلى معتمديات من ولاية القيروان. وتجدر الإشارة إلى أن إذاعة "أوّازيس آف آم "لاقت ترحابا واسعا خاصة من أهالي المنطقة المهاجرين الذين يلتقطونها على موقعها في الانترنيت ثم تحدث مدير البرمجة فقال: "ركزنا في أول شبكة إذاعية على البرامج الترفيهية والمنوعات بنسبة 25 بالمائة فيما ستأخذ الرياضة حيزا يناهز 13 بالمائة من برامجنا أما البرامج الاجتماعية التي تهتم بالفرد والأسرة فهي تصل إلى 30 بالمائة من حجم البرمجة مع العلم وأن البث هو على مدار الساعة و95 بالمائة منه مباشر. وكان السيد مرزوقي بوطيب الذي كان مرفوقا بمدير البرمجة خلال اللقاء الإعلامي قد أعاد على الأسماع قصة استيلاء عائلة المخلوع على التسمية التي كانت شمس بدل الواحة وأوضح أنه قدم ملفا للغرض منذ 2005 لكنه جوبه بالرفض خلال العهد البائد كما أضاف أن إحداث إذعة بقابس كان حلمه الكبير وهو ابن الجهة منذ كان تقنيا بالتلفزة الوطنية قبل أكثر من عقدين من الزمن وجاءت الثورة لتحقق له حلمه وحلم أهالي الجهة حسب تعبيره.