منذ فجر 14جانفي الماضي أي تاريخ انتصار الثورة المجيدة انطلقت عديد الهياكل والمنظمات في العمل من أجل الإقلاع باتجاه نشر الثقافة الوطنية خارج الحدود والتعريف بالمبدع التونسي الذي عانى طويلا من اللاّمبالاة والتهميش. وفي هذا السياق وببادرة من منظمة "تونس الحرية" واحتفاء بالذكرى الأولى للثورة المباركة وفي هوليود معقل السينما في العالم سيتم تنظيم الدورة الأولى للفيلم التونسي وهي تظاهرة يسعى القائمون عليها الى أن تكون موعدا سنويا قارّا يعمل على التعريف بالثقافة التونسية من خلال السينما. وقد تمت برمجة عدة أفلام في هذه التظاهرة الهامة المنتظر انطلاقها يوم 10 جانفي لتتواصل الى غاية يوم 12 من نفس الشهر مختلفة المضامين والتوجهات بداية بفيلم الافتتاح الذي يحمل امضاء المخرج محمد علي النهدي ونعني بذلك شريطه"مشروع " مرورا بفيلم "فوست نوت" للمخرج مجدي السميري وصولا الى شريط "فلاقة 2011" للمخرج رفيق عمراني وشريط" أبو القاسم الشابي"للمخرجة هاجر بن نصر. وستعرض في اليوم الثاني من أيام هذه التظاهرة مجموعة أفلام على غرار "فراق" للمخرج فتحي السعيدي و"صابة الفلوس"للمخرج أنيس لسود و"سيني تشيتا"لابراهيم اللطيف. من جهة أخرى سوف لن تخلو هذه البرمجة من الغناء والموسيقى بعد ان تمت برمجة حفل فني يشارك فيه كل من ياسر جرادي وحمزة ملوشي الى جانب الثنائي الأمريكي عازف القيتارة مارك ليفين والمغني آم-سي-راي. اما اختتام هذه التظاهرة فسيكون بورشة تتمحور حول "الصناعة السينمائية" ينظمها معهد الفيلم الأمريكي اضافة الى حفل موسيقي تونسي يحمل امضاء الفنانة آمال المثلوثي.