كان في الحسبان أن يتم تركيز مدينة سينمائية عالمية بمنطقة الشبيكة من ولاية توزر بكلفة 200 مليون دينار بعد أن تم تصوير عشرات الأفلام لمنتجين ومخرجين سينمائيين عالميين حيث وصلت الدراسات المتعلقة بإنجاز هذا المشروع أشواطا متقدمة لتتعثر في النهاية وتحرم الشبيكة من هذا الإنجاز لانعدام الإرادة السياسية الصادقة لتحكم على هذا الضلع البارز في مثلث سياحة الواحات الجبلية بالفشل قبل انطلاقه. فمتساكنو الشبيكة ولئن اقتصرت حياتهم على ثنائي الفلاحة والسياحة فذلك لا يحجب معاناتهم لا سيما الشباب منهم في غياب كلي لفرص العمل وفضاءات الترفيه ومما يزيد في رتابة الحياة اليومية بالشبيكة افتقار نادي الشباب لأبسط التجهيزات هذا فضلا عن المعاناة في مجالات أخرى من ذلك المجال الصحي حيث أن المستوصف الوحيد لا يستقبل المرضى إلا في الفترة الصباحية أما الماء الصالح للشراب فهو غير صالح للشراب أصلا مما يحتم جلب هذا المرفق الحياتي من مناطق أخرى أو شراء ال20ل ب1500 مليم وواقع الشبيكة ينطوي على أكثر من وجه لمعاناة المتساكنين تبدأ بالبطالة لتنتهي بإشكاليات النقل المدرسي والانعدام الكلي لمظاهر التنمية.