أنه أمر غير مقبول منطقا وعقلا، أن يظل مستوصف لا يبعد عن العاصمة إلا 5 كلم تقريبا في وضع مزر فساحته اسمنتية وبابه أقرب منه لباب مستودع لا لباب مؤسسة صحية مفروض أن يجد قاصدها الراحة النفسية حين تطأها قدماه. أما عن حال البناية من الداخل فلا يعرف حالها إلا العاملون داخلها، لكن الشيء الملموس، هو افتقار المستوصف للماء الصالح للشراب، وقد شاهدنا فتح ثغرة في جدار المستوصف لتركيز عداد الماء. لكن الى الآن لم يتم تركيزه ولم يجر الماء في القنوات ان كانت هناك قنوات... ولذلك فإن على مسؤولي وزارة الصحة تدارك الأمر، ليعمل الاطار الطبي في اريحية ويجد المرضى جرعة ماء، ان احتاجوا إليها.