تعرض مؤخرا فلاح أصيل جهة الوطن القبلي لعملية تحيل حبكها راعي أغنام بجهة صفاقس وكان الفلاح قد تعرف على الراعي خلال شهر نوفمبر2010 وعرض عليه هذا الأخير الدخول معه في شراكة بأن يمول الفلاح شراء قطيع من الأغنام يتولى هو أي الراعي- الإعتناء والرعي به فلبى طلبه وقام بشراء 125 رأس أغنام سلمها له فنقلها إلى جهة صفاقس ومن حسن حظ الفلاح أنه أبرم مع الراعي عقدا لمدة عامين تضمن بنودا التي تضمن حقوق الطرفين. بانقضاء العام الأول من العقد توجه الفلاح لزيارة الراعي بصفاقس وإجراء المحاسبة بينهما بعد بيع الخرفان إثر عيد الأضحى المنقضي فوجئ بأن الراعي كان قد أقدم على التفويت بالبيع في كامل القطيع وعندما طلب منه المحاسبة أنكر أن تكون بينهما علاقة ثم أقدم على طرده ليعود الفلاح خائبا وفي القلب حسرة على الثروة التي ضاعت منه. وكان أول إجراء قام به هو تقديم شكاية إلى النيابة العمومية ضد الراعي موجها له تهمة التحيل ومستظهرا بنظير من العقد الذي يربط بينهما