ذكر الممثل القانوني لشركة نقل تونس انه بتاريخ 5 ديسمبر 2007 بوصول الحافلة رقم «5» الى جهة الحي الاولمبي صعد ثلاثة اشخاص من بينهم شاب بيده قارورة خمر وهو المتهم في هذه القضية وقد امتنعوا عن الخلاص ثم وباللجوء الى انزالهم تعرضت واجهة الحافلة الى التهشيم. وقد مثل مؤخرا امام انظار الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة احدهم وباستنطاقه ذكر انه صعد الحافلة لوحده ولم يكن احد مرافقا له ثم اكد على عدم تحوزه بقارورة خمر واضاف انه ساعة تعرض الحافلة الى التهشيم كان بداخلها كما انه لم يتفوه بكلام بذيء تجاه مراقب التذاكر. وباعطاء الكلمة للدفاع تجاوز المحامي مبدأ الادانة في جريمة السكر الواضح وطلب في حق منوبه التخفيف واستبعد بقية التهم كالاضرار عمدا بملك الغير وهضم جانب موظف عمومي بالقول واحداث الهرج وتمسك بتصريحات منوبه من انه كان داخل الحافلة وللاستحالة المادية وعدم وجود شهود طلب الحكم بعدم سماع الدعوى واحتياطيا مراعاة نقاوة سوابقه وصغر سنه وظروفه الاجتماعية والمناسبة الدينية للتخفيف عنه قدر الامكان ثم حجزت المحكمة ملف القضية لاخر الجلسة للمفاوضة والتصريح بالحكم.