تنظم مؤسسة التميمي للبحث العلمي هذا السبت لقاء سيؤثثه رشيد صفر الذي سيتطرق الى سرد عدة محطات واحداث هامة في تاريخ تونس، حيث سيتحدث عن الانشقاقات التي حصلت في الحزب الدستوري الجديد. كما سيتناول مسيرته السياسية وتعيينه وزيرا اول فيما مضى، بالاضافة الى علاقته ببن علي. وكما هو معلوم لن تكون استضافة رشيد صفر الاخيرة بل هي حلقة من كثير من الحلقات والاستضافات التي دأبت مؤسسة التميمي على تنظيمها والتي توجها صاحبها الدكتور عبد الجليل التميمي بكتاب بألف صفحة عنوانه «مرصد الثورة التونسية» جمع فيه ما تناوله اكثر من 500 باحث وسياسي كان ضيفا في مؤسسته. ويقول التميمي عن هذا الانجاز: «يعد هذا الكتاب تتويجا لمساري العلمي والذي سعيت فيه لجمع الكثير من الساسة والشخصيات الفاعلة والباحثين الذين تناولوا مواضيع جمة على علاقة بالثورة وبالاحداث التي شهدتها بلادنا». وتجدر الاشارة الى ان هذا الكتاب يضم بحوثا بالعربية والقليل منها باللغة الفرنسية.
من أجل خارطة سياسية جديدة حوارات للإصلاح والتنمية مع أحزاب قصد التحالف بعد الملتقى الذي نظمه مؤخرا بالرمال لبحث سبل تفعيل النشاط الشبابي داخل الحزب ناهيك عن حضوره الاعلامي وطريقة تحركه في الوسط الجامعي، فقد اكد محمد القوماني الامين العام لحزب الاصلاح والتنمية ل»الأسبوعي « ان حزبه وكبقية الاحزاب بصدد خوض مجموعات من الحوارات مع عدة اطراف للبحث في سبل اعادة تشكيل الخارطة السياسية في بلادنا خاصة في ظل عدم التوازن في المشهد السياسي في فترة ما بعد الانتخابات على حد تعبيره. ويقول القوماني: « سنسعى الى التحالف مع احزاب تجمعنا بهم ارضية مناسبة ومتقاربة، ونحن الآن في حوارات ونقاشات مع بعض الاحزاب على غرار حزب السلم والنماء وحزب الامانة وغيرهم.. كما ان هناك احزابا اخرى قد دعتنا للحوار في نفس الموضوع (الا وهو التحالف) مثل الحزب الديمقراطي التقدمي، الا اننا لم نتوصل بعد الى نتيجة نهائية بشان تكوين جبهة سياسية واحدة تجمعنا بهذه الاطراف.» ويحدد القوماني الشروط الواجب توفرها في الاحزب التي يمكن التحالف معها، حيث يقول: «نريد التحالف مع احزاب غير ايديولوجية بل حداثية تعتمد على الثقافة العربية الاسلامية كمرجعية اساسية للتفكير وديمقراطية في هياكلها. والاكيد ان الساحة السياسية تتوفر على احزاب بمثل هذه المواصفات». جمال الفرشيشي