بعد الاعتصامات التي نظمها في اكثر من مرة امام وزارة الخارجية المتضررون من حرب الخليج والعائدون من العراق والكويت، وبعد ان اصبح ثلة من هؤلاء العائدين أعضاء بالمجلس الوطني التاسيسي على غرار ابراهيم القصاص وابراهيم الخصخوصي وعائشة بوعون، اكد احد المفاوضين عن المتضررين طيلة الاشهر الفارطة ل"الأسبوعي" ان اجتماعا مرتقبا سيجمع بين هؤلاء الاعضاء وممثلين آخرين عن المتضررين ووزير الخارجية لبحث طلبات العائدين من حرب الخليج والذين يطالبون بمستحقاتهم القانونية كتعويضات عن الأضرار التي لحقت بهم والتي أقرتها الأممالمتحدة. واضاف مصدرنا ان المبلغ الجملي للتعويضات قد بلغ 15 مليارا و600 مليون لم يتسلم منها المتضررون اي مليم طيلة السنة الماضية رغم المفاوضات والاعتصامات التي نظموها امام وزارة الخارجية. ومن الاشكالات التي ذكرها مصدرنا تاخر الوزارة في اصدار القائمة النهائية للمتضررين مؤكدا انها اصدرت عدة قائمات في السابق غير مكتملة وفيها اخطاء كبيرة، اما نسيان لاسماء كثيرة من العائدين او التقليل من قيمة المستحقات. ويعد ملف العائدين من حرب الخليج من بين الملفات الشائكة المطروحة على طاولة وزير الخارجية والتي تنتظر بدورها حلا عاجلا ومحاسبة لكل التجاوزات التي رافقته والتقصير في التعامل معه.