أنيس المحمودي قد"يوقف" نشاط فرع كرة اليد في الافريقي - علمت "الأسبوعي" أن الاتصال على الشبكة الاجتماعية (فاسبوك) وعن طريق ال "آس. آم. آس" والهاتف الجوال قد عرف أوجه نهاية الأسبوع المنقضي بين أحباء النادي الافريقي الذين يعدون لاجتماع واعتصام "بالحديقة أ" هذا الأسبوع للمطالبة برحيل الهيئة المديرة للنادي الافريقي على خلفية تعدد أخطائها والمشاكل التي عرفتها. كما علمت "الأسبوعي" أن الانسحابات والاستقالات التي عرفها فرع الشبان بالنادي والمشاكل بين المسؤولين قد ولد حالة غليان في صفوف الأحباء الذين يعتبرون اليوم أن الهيئة لم تحقق شيئا مما وعدت به بل تعدّدت أخطاؤها. وأفادت مصادرنا أن هيئة الدفاع عن النادي الافريقي قد تقاضي الهيئة المديرة وتطالب بحلها في حال لم ترد على العريضة التي وجهتها لها هيئة الدفاع، الأسبوع المنقضي عن طريق عدل منفذ. وبالاضافة إلى الاستقالة الجماعية لفروع الشبان طالب أنيس المحمودي لاعب كرة اليد الذي حكمت لصالحه «الكناس» ب 26 ألفا و150 دينارا لكن هيئة الافريقي لم تمكنه من حقوقه لأنه غادر الافريقي نحو الترجي. ورغم تفاوض محاميه مع مسؤولي الافريقي فإن المحمودي لم يتصل بحقوقه منذ أوت الماضي رغم التنازلات ولم تسدّد هيئة الافريقي مستحقاته مما دفع به إلى مراجعة الجهات المعنية مطالبا بايقاف فرع كرة اليد بالنادي الافريقي حسب الفصل 192 من القواعد العامة للجامعة وايقاف نشاطه ابتداء من 24 جانفي الجاري اذا لم تتراجع هيئة الافريقي في تعنتها وتمكين اللاعب من مستحقاته. عبد الوهاب الحاج علي
بن شيخة والرويسي ولوينغ في المرسى تابع كل من باتريك لويغ المدير الرياضي وعبد الحق بن شيخة مدرب فريق الأكابر وفوزي الرويسي مساعد عبد الحق بن شيخة مباراة النادي الافريقي ومستقبل المرسى في صنفي الأواسط والأكابر يوم امس بملعب الشتيوي ويحرص الاطار الفني لفريق النادي الافريقي على متابعة اداء لاعبي صنفي الاواسط والأمال قصد ضم بعضهم للفريق الاول. العوني
سوسة مرحلة إعدادية مدروسة أسبوع الحسم في ملف تجديد العقود ينطلق النادي الافريقي ابتداء من اليوم في تربصه التحضيري بسوسة بعد مرحلة اعدادية أولى بالعاصمة بقيادة المدرب العائد عبد الحق بن شيخة الذي أولى الجانب البدني الأهمية الأولى قبل الدخول في غمار المباريات الودية ومنها واحدة يوم السبت 21 جانفي ضد سيون السويسري الذي سيأتي الى تونس في تربص بقمرت. أسبوع الحسم في تجديد العقود وبالإضافة الى المسائل الفنية ستحسم الهيئة في بحر هذا الأسبوع في ملف تجديد العقود قبل يوم 15 جانفي موعد آخر أجل لارسال قائمة اللاعبين الى «الكاف» والأمر يتعلق ببلال العيفة وأسامة الحدادي ويوسف المويهبي وهؤلاء وافقوا على التمديد والكسيس الذي وافق أيضا ولكن لمدة عام فقط في انتظار آخر قرار لزهير الذوادي . جلسة مع بن شيخة وعلى ذكر قائمة اللاعبين ستلتئم جلسة مع المدرب عبد الحق بن شيخة لتحديد الحاجات في متسع من الوقت وسيمد المسؤولين بتقرير مفصّل حول الرصيد البشري. موقف واضح للهيئة ولوضع حدّ لكل المزايدات قررت الهيئة المديرة بالاجماع أن كل لاعب مطالب بتحديد موقفه بشأن بقائه أو رحيله ولا مجال لإضاعة الوقت لأن مصلحة النادي الافريقي فوق كل اعتبار ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تتوقف مسيرته على أي لاعب مهما علا شأنه. انضمام المصابين الى المجموعة وسيشهد تربص سوسة انضمام اللاعبين المصابين الى المجموعة وهم شاكر الرقيعي ونافع الجبالي ووجدي المشرقي الذين تدربوا على انفراد على امتداد الأسبوع الماضي. المنجي النصري
كمال الشبلي: راتب بن شيخة لا يسمح لنا بالصبر عليه عامين آخرين في أول لقاء إعلامي بعد عودته لتدريب النادي الافريقي تحدث عبد الحق بن شيخة عن مستقبل الفريق وما ينتظره ومن خلال ردوده عن أسئلة الاعلاميين آنذاك قال:« سوف أقف بعد المعاينة المباشرة على الزاد البشري والامكانيات الفردية لكل لاعب ثم انطلق في البناء والإعداد وعلى جماهير النادي أن تصبر وأن لا تطالبني بالألقاب إلا بعد عامين من الآن». حول هذا الشرط تحدث اللاعب والمدرب السابق كمال الشبلي للأسبوعي بقوله: «أحترم عبد الحق بن شيخة وأكن له التقدير ولكن عن أي عامين يتحدث وكيف يطالب جماهير النادي بالصبر والترقب لمدة عامين لجني الألقاب وهو المدرب الذي سيتقاضى جراية ب 30 ألف دينار. إضافة الى الامتيازات الأخرى. وأضاف الشبلي: «مدرب بهذا الراقب مطالب قبل أي شيء آخر بالألقاب ومن حق الجماهير أن تطالبه بذلك دون انتظار. عبد الحق تحت تصرفه عديد اللاعبين الممتازين وأمامه فترة طويلة لاختيار التركيبة المثالية وإعداد الفريق واتباع الاسلوب الأمثل قبل عودة البطولة والمشكلة الأساسية في نظري ليست في المدرب أو في اللاعبين وإنما هي أزمة على كل المستويات: فعلى مستوى الشبان هناك إهمال كلي... مدربون لم يتقاضوا أجورهم منذ أشهر ولاعبون لم يتسلموا منحهم منذ مدة أما على مستوى الفريق الاول فهناك فوارق كبيرة بين الرواتب والمنح والمشكل الاكبر يتمثل في سياسة الهيئة وانخرام في التسيير.. وهذا كله له انعكاس سلبي على النتائج والمردود العام للفريق. ويضيف الشبلي: «في الأخير أقول بكل صراحة بطولتنا لا تستحق مدربا براتب شهري بمبلغ 30 ألف دينار.. فالمدرب الذي يطالب بمثل هذا المبلغ والامتيازات هو المدرب المتوج والذي فاز بالبطولة والكأس وتحصل في نفس الموسم على رابطة الابطال أو كأس الكنفدرالية.. والمدرب الذي يحقق مع الفريق مثل هذه الالقاب من حقه أن يطالب بجراية بهذا المبلغ أما أن يشترط هذا المبلغ ومع ذلك يطالب بمهلة بعامين فهذا ما لا يقبله عاقل.. ثم ماذا سيحصل لو لم يتحصل بعد عامين على الالقاب التي وعد بها.. الأكيد أنه سيرحل دون محاسبة.. وقتها نقول ما حصل هو إهدار لمال النادي..». المنصف الغربي