على هامش ايقاع أيام قرطاج المسرحية وبمناسبة عرض العمل المسرحي القطري "كلني يا جناب السلطان" لفرقة الدوحة المسرحية مساء يوم الثلاثاء بدار الثقافة ابن رشيق بالعاصمة التقت "الصباح" بمخرج هذا العمل وهو الشاعر والفنان علي ميرزا محمود... وعند سؤالنا عن الموضوع أو القضية التي يطرحها في مسرحيته قال ان مشاركة فرقة الدوحة المسرحية في هذه التظاهرة التي تحمل شعار "المسرح يحتفي بالثورة" لا يعني بالضرورة أن يتعرض العمل للثورات العربية بالشكل المباشر الذي قد يتبادر الى عقل المتلقي. وأضاف "ان الاحتفاء من وجهة نظري الشخصية يكون من خلال تقديم عروض راقية تكشف عن الوجه الآخر المتحضر الذي باتت الشعوب العربية تسعى الى إبرازه". وأكد أن الاحتفاء بالثورة عن طريق المسرح يجعلنا كمبدعين نثور من خلال المسرح بتقديم أفضل ما لدينا من فنون المسرح المختلفة. وحول سؤالنا إن كان عمله يتضمن ولو إشارات أو رموزا للواقع العربي الراهن باعتبار أن الابداع الفني رسم للواقع او نقل أدبي له.. قال المخرج القطري" ان مسرحية "كلني يا جناب السلطان" التي عرضت امس في اطار البرنامج الرسمي لا تتطرق بشكل مباشر الى الربيع العربي الا انها تتضمن بعض الاشارات والرموز التي تتناسب وطبيعة هذه الدورة" وبين "ان تلك الرموز هي بالتأكيد ما تضمنته مسرحيتنا". وحول انتظاراته من هذه المشاركة ذكر المخرج القطري انه يأمل من هذه المشاركة أن تتوج المسرحية بالقبول الحسن وأن تبقى في الذاكرة كأحسن عمل مسرحي وهو باعتقاده هدف مشروع باعتبار نوعية المضمون وأسلوب التناول وطريقة العرض والطرح علاوة على آداء الممثلين وختم بقوله أن مشاركته في مهرجان بقيمة وحجم أيام قرطاج المسرحية هو في حد ذاته تتويج كبير.