بعد القطيعة مع النادي الإفريقي لم ينقطع الحديث عن المدرب فوزي البنزرتي في الفترة الأخيرة سيما أن عدة أطراف تحدثت عن وجود عروض لهذا الفني من الوداد البيضاوي وإمكانية تعاقده معه لخلافة ميشال دي كاستال، ومن قبله ترددت أخبار حول رفضه تدريب إتحاد المنستير... كما أن هناك أخبارا أخرى تفيد جلوسه على طاولة المفاوضات مع مسؤولي النجم الساحلي والتفاوض معهم وكم هي عديدة الأخبار التي تداولها الشارع الرياضي بشأن هذا الفني،ولمعرفة الأمر إتصلنا به وسألناه عن جديده وعن حقيقة ما يروج فقال لنا ما يلي : بعد القطيعة مع النادي الإفريقي والتي فرضتها ظروف معينة لا فائدة في العودة إليها،أريد أن أوضح لجماهير إتحاد المنستير أني لم أرفض تدريب الفريق ولم أتقدم بشروط تعجيزية وجراية مرتفعة لأنه لم يتصل بي أي مسؤول في الغرض، وكانت الرغبة موجودة لكن من طرف الأنصار فقط، وبالنسبة لجلوسي على طاولة المفاوضات مع النجم فإن أخلاقي لا تسمح بالحديث مع أي مسؤول ما دام للنجم مدرب،أما عرض الوداد فقد سمعت به على أمواج الإذاعة وهو لا يمت للحقيقة بصلة، وحاليا فإني سأتفرغ لشؤوني الخاصة لكوني شعرت أني في أمس الحاجة لبعض الراحة للتفرغ إلى عائلتي، وبالتالي فإني في الوقت الحاضر لا تحدوني رغبة في العودة للملاعب وكل شيء بالمكتوب، اما عن المنتخب وحظوظه في كأس إفريقيا فإني وعلى عكس المحللين المتشائمين أقول لكم أني متفائل لكي يكون منتخبنا في قيمة ومستوى هذا الحدث الهام سيما أننا نملك في المجموعة الحالية لاعبين قادرين على الذهاب بعيدا، وثقتي كبيرة في المدرب سامي الطرابلسي وبقية مساعديه للقيام بما يمكن القيام به في إعداد المجموعة الحالية على الوجه المرضي والمأمول، خاصة أن التحضيرات والمباريات الأخيرة كشفت العيوب والنقائص الموجودة والتي يمكن التغلب عليها كما أن هذه الدورة الإفريقية لن تتحكم فيها نتيجتنا مع المغرب في المباراة الأولى لأن مجموعتنا صعبة وتنطلق فيها كل المنتخبات بنفس الحظوظ لكننا مطالبون بالجاهزية النفسانية لضمان بداية قوية.