بعد جولة قام بها في عديد الدول ومشاركته في دورات هامة آخرها دورة استراليا المفتوحة للتنس، عاد اللاعب مالك الجزيري الى تونس للركون الى راحة خاطفة بأسبوع يستأنف على اثرها النشاط ويسافر الى روسيا الاسبوع القادم للمشاركة في دورة التحدي التي تبلغ قيمة جوائزها المالية 100 الف دولار. مالك الجزيري الذي ادار له الرقاب بداية هذا الشهر في دورة قطر المفتوحة حين قدم مباراة بطولية امام اللاعب المصنف السادس عالميا تسونغا (المتوج بلقب الدورة ) ينشط حاليا بدون مدرب وهو ما يجعلنا نتساءل كيف للاعب في قيمة الجزيري الذي حقق لتونس وللتنس التونسي ما لم يحققه اي لاعب آخر يتواجد في مثل هذه الوضعية التي لا تساعده بالمرة على مواصلة التقدم في الترتيب العالمي للاعبين المحترفين وهو الذي ينافس ابطال اللعبة في العالم. ان ما حققه مالك الجزيري سنة 2011 وفي بداية 2012 والذي مكنه من احتلال المركز 122 عالميا ( اول لاعب تونسي يصل الى هذه المرتبة ) يجعلنا نؤكد على ان هذا اللاعب يستحق مزيدا من التشجيع والدعم من قبل سلطة الاشراف ومن قبل الوزير الجديد طارق ذياب الذي نأمل ان يولي ملف الجزيري ما يستحق من اجل مصلحة التنس التونسي.