سافر المنتخب الوطني صباح أمس في السّاعة (11.00) من مطار الحجيج على متن طائرة خاصّة الى ليبروفيل اين سيخوض الدّور الأوّل من النهائيّات الافريقيّة وقد لمسنا رغبة وطموحا من اللاعبين والاطار الفني للوصول الى أبعد مرحلة في النهائيات. الطبيب في الموعد
حصل خلاف بسيط بين طبيب المنتخب الدكتور فيصل الخشناوي ورئيس الجامعة أنور الحداد وكان من المنتظر أن يتم تغييره بطبيب الافريقي الدكتور محسن الطرابلسي بعد أن رفض الخشناوي التحول الى الغابون لكن تمّ تجاوز هذا الاشكال في نهاية الأمر وسافر مع المنتخب. ونشير الى أن الدكتور الخشناوي أجرى أمس تحاليل على لاعبي المنتخب بالحمامات في احدى المصحات وقد خيّر ذلك عوضا عن اجرائها بمركز الطب الرياضي حفاظا على راحة وتركيز اللاعبين لكن الحداد استاء لذلك لأنه كلّف خزينة الجامعة ألفي دينار بدلا من 700 دينار.
الغربي لترتيب الاقامة
سبق موفد الجامعة محمد الغربي الجميع الى الغابون للترتيب لاقامة المنتخب وأفادنا رئيس الوفد وديع الجريء الى أنه تمّ توفير جميع الوسائل اللوجستية لكن تبقى المفاجآت واردة مثلما عوّدتنا الدول الافريقية. كما أبرز أن وزارة الرياضة دفعت تسبقة ب55 ألف أورو وأفاد أنه في صورة عدم تكفل "الكاف" بذلك فان الوزارة ستتولى خلاص مصاريف اقامة الدور الأول في نزل من فئة 4 نجوم.
حصة لإزالة الارهاق
أجرى المنتخب الوطني فور وصوله حصّة لازالة الارهاق وقد أفاد وديع الجريء أنه تم كراء ملعب قريب من مقر الاقامة خصّيصا لهذه الحصة فيما أكد أن بقية ملاعب التمارين تمّ حجزها. وبرمج الاطار الفنّي حصّة تدريبية كل يوم تزامنا مع توقيت كل مباراة.