أحيل أمس على أنظار الدائرة الجناحية الثامنة بالمحكمة الابتدائية بتونس ملف القضية التي كانت رفعتها نقابة الصحفيين التونسيين دار الأنوار من أجل تهمة الثلب. ولم تحضر أمس المشتكى بها ولم يحضر من ينوبها في القضية، وحضرت محامية نقابة الصحفيين وطلبت تأجيل النظر في هذه القضية لتقديم طلباتها، وحضرت رئيسة نقابة الصحفيين وأفادت أن هذه الشكاية جاءت إثر دخول صحفيين يعملان بدار الأنوار وهما وفاء بوجميل وصالح بن جعفر في إضراب جوع لما عمدت المشتكى بها طردهما نهائيا من العمل فسارعت نقابة الصحفيين بمساندتهما وتحولت رئيستها وأعضاؤها الى مقر دار الأنوار للتفاوض مع المديرة ولكن المفاوضات باءت بالفشل معها فقررت نقابة الصحفيين ونقابة الاتحاد العام التونسي للشغل القيام بوقفة احتجاجية أمام دار الأنوار. وأضافت نقيبة الصحفيين أنها فوجئت في اليوم الموالي بصدور مقال على أعمدة إحدى صحف الدار المذكورة يتضمن اتهامات لشخصها من قبل ر.م.ع الدار باعتبارها رئيسة نقابة الصحفيين إذ وقع اتهامها شخصيا ببث الإشاعات ومحاولة "ضرب دار الأنوار" والتعاون مع جهات أجنبية. وأفادتنا رئيسة نقابة الصحفيين أن ما قامت به المشتكى بها كان هدفه ضرب الحق النقابي مضيفة أن هذا الأمر ليس بغريب عنها مؤكدة أن نقابة الصحافيين متمسكة بتتبع المشتكى بها ولن تتنازل عن حقها.