تونس - الأسبوعي: علمنا أن «طيران السابع» ستقتني طائرتها الثالثة من نوع آتي آر 500-72 خلال شهر ماي أو جوان القادمين في حين ستصل الطائرة الرابعة من نوع «سي آرجي900 CRJ بعد سنة من ذلك التاريخ .. هذا وكما سبق ل«الاسبوعي» وأعلنت عنه في عددها المنقضي تنطلق «طيران السابع» بداية من 10 جانفي الجاري في تسيير رحلة أسبوعية في اتجاه قابس ..وقد نظمت للغرض رحلة تدشينية يوم الجمعة الماضي كانت فرصة للاطلاع عن كثب على ظروف الرحلة.. وما تجدر الاشارة اليه هو بعد المطار عن المدينة إذ يتطلب الوصول اليه مدة زمنية ليست بالهينة مما يعني توفير وسائل نقل عمومي وخاص لربطه بالمدينة حتى يتيسر التحول اليه.. ثاني الملاحظات صغر قاعة الرحيل التي لن تقدر على استيعاب عدد كبير من المسافرين وهي عبارة عن منزل تم تحويره في انتظار بناء قاعة خاصة بالمسافرين.. ورغم هذه الظروف سعت الجهات الرسمية وكذلك الناقلة المكلفة بالرحلة لتذليلها والعمل على انجاح هذه الربط الذي يتطلب تكاثف جهود المؤسسات الاقتصادية بالجهة لاقتناء الاشتراكات اذا أرادت أن تضمن له البقاء خصوصا أمام الارتفاع الهائل لاسعار الكيروزين ومرتبات الطواقم الجوية. للتذكير فإن طيران السابع ستؤجر طائرتها من صنف آتي آر 42 الصغيرة الحجم الى الموريطانية للطيران المتفرعة عن مجمع الخطوط التونسية ومن المنتظر أن تتسلمها خلال فيفري القادم بعد إجراء عملية فحص شاملة عليها.. الاستغناء عن هذه الطائرة وتكثيف الرحلات الداخلية يفترض أن تهيّء طيران السابع نفسها لاقتناء طائرة صغيرة الحجم دون العشرين مقعدا لضمان ديمومة الرحلات الداخلية على غرار قفصةوقابس وصفاقس والتقليل من كلفة استغلالها.