رحلتان كل خميس مرورا بقفصة تعزيز أسطول «طيران السابع» بطائرتين جديدتين خلال موسم 2008-2009 قابس الصباح: انطلقت الرحلة التدشينية لطيران السابع للربط بين مطار تونسقرطاج الدولي ومطار قابسمطماطة والتي اعطى اشارة انطلاقها السيد عبد الرحيم الزواري وزير النقل اول امس الجمعة 4 جانفي 2008 وقد جاءت بعد اسبوعين من اعطاء سيادة الرئيس زين العابدين بن علي اشارة انطلاق بناء المحطة الجوية المدنية للمسافرين بمطار قابسمطماطة التي تبعد 25 كلم عن مدينة قابس. رحلات داخلية منتظمة تبلغ طاقة استيعاب هذه المحطة التي تغطي مساحة الفي متر مربع وتصل كلفة انجازها الى ثلاثة ملايين دينار حوالي 200 الف مسافر سنويا وهي موجهة لاستقبال في مرحلة اولى الرحلات الداخلية لشركة طيران السابع على ان تؤمن الرحلات الدولية في المستقبل. وفي انتظار استكمال تهيئة هذه المحطة في غضون 15 شهرا ستقوم شركة الطيران السابع باستغلال محطة وقتية تمت تهيئتها لهذا الغرض تتوفر على كل المرافق الضرورية لضمان حسن سير الرحلات وبعد هذه الرحلة التونسية ستنطلق الرحلات التجارية المنتظمة لطيران السابع بداية من يوم الخميس 10 جانفي الجاري بمعدل رحلتين ذهابا وايابا بين تونسوقابس مرورا بقفصة يوم الخميس من كل اسبوع، وتوفر كل رحلة 70 مقعدا. وتهدف هذه البرمجة الى ضمان اكثر مرونة على حركة تنقل المسافرين الراغبين في القيام بسفرة ذهاب واياب في نفس اليوم في الاتجاهين. وللاشارة فان طيران السابع يعتمد اسعار مشجعة حيث تكون تذكرة الذهاب والاياب بصيغة الاشتراك في حدود 82 دينارا و122 دينارا بدون الاشتراك. واكد السيد عبد الرحيم الزواري بالمناسبة الاهمية التي يوليها الرئيس زين العابدين بن علي لدعم البنى التحتية في مجال النقل الجوي مذكرا انه تم تخصيص ما لا يقل عن 130 مليون دينار لتطوير شبكة الموانئ الجوية في الجنوبالتونسي. وقد جاء انجاز المطار الجديد قابسمطماطة ليدعم منظومة النقل بصفة عامة وشبكة النقل الجوي بصفة خاصة ولا سيما لفائدة الجالية التونسية بالخارج والحجيج والسياح ويساند الانشطة الاقتصادية والتجارية والخدماتية والسياحية في البلاد لا سيما بعد اقرار مشروع منطقة سياحية بيئية جنوب مدينة قابس على مساحة 320 هكتارا وبطاقة ايواء تقدر ب10 آلاف سرير ومشروع مدينة استشفائية عصرية بمنطقة الخبايات من معتمدية الحامة. تنشيط التنمية الاقتصادية وببعثها للخط الجديد، تؤكد شركة طيران السابع مجددا التزامها بالمساهمة النشيطة في التنمية الاقتصادية للبلاد التونسية وبتمكين مستعملي خطوطها من اختيارات اوسع دائما بفضل مضاعفة عدد الخطوط الداخلية. وهكذا وبالنسبة الى الموسم الحالي لشتاء 2008، توفر شركة طيران السابع رحلات منتظمة انطلاقا من تونس العاصمة في اتجاه كل من جربة وتوزر وصفاقس وقابسقفصة وطبرقة، ناسجة بذلك «شبكة جوية» حقيقية بين المطارات التونسية ومنها بالخصوص مطارات النصف الجنوبي من البلاد. وينتظر ان تقتني شركة طيران السابع التي دعمت مؤخرا اسطولها بطائرتين جديدتين، الاولى من طراز بوممبارديي سي آر جي 900 (Bombardier CRJ 900) ذات 88 مقعدا والثانية من طراز آتي ار 500-72 (500-72 ATR)، ذات سبعين مقعدا، طائرتين اخريين من الطراز ذاته خلال سنتي 2008 و2009. وقد كان لهذا الانجاز صداه العميق في نفوس اهالي الجنوب عامة لما للنقل من أهمية في حياة المواطن والمؤسسات الاقتصادية. وحول هذا الانجاز قال لنا السيد عبد الكريم مصباح والي قابس انه انجاز كبير وعظيم في عهد التغيير المبارك ووجه شكره لكل من ساهم في اعداد وانجاح هذا الخط الجديد. انطباعات وقد رصدنا انطباعات بعض المواطنين حول هذا الانجاز ومنهم السيد بوبكر الرحالي (وهو كاتب عام مساعد للجنة تنسيق التجمع الدستوري بقابس) الذي قال انه مشروع كبير، وسيعطي حركية هامة للمنطقة وحبذا لو تبرمج رحلات اكثر في المستقبل. محمد المرزوقي (رجل اعمال): هذا الانجاز يساعد على النهوض بالمنطقة اقتصاديا وسياحيا واجتماعيا وتطوير الخط مربوط بنجاحه. بولبابة قزبار (رئيس مدير عام) الخط كان موجودا منذ اكثر من 20 سنة ونظرا لعدم مردوديته تم التخلي عنه والمطلوب ان يعمل الجميع من رجال اعمال ومواطنين على انجاحه ليستمر ويتطور، خصوصا انه يمكن من ربح وقت كبير. الطاهر صولة (رئيس جمعية رياضية ورجل اعمال) من جواء النقل البري المتعب قدمت استقالتي من النادي الرياضي الذي أرأسه، واقترح ان تبرمج 3 سفرات في الاسبوع. المنصف الدخلي (رئيس مدير عام البنك الوطني الفلاحي) هذا الخط سيدخل حركية كبيرة على الجهة ويسهل عمل رجال الاعمال. كمال الناجي (الرئيس المدير العام للبنك الليبي التونسي): بهذا الخط ستشهد الجهة حركية اقتصادية وتنموية كبيرة ويدفع رجال الاعمال للاستثمار والمطلوب مساندته لينجح. أحمد بالصالح: (مدير شركة شال): انجاز هذا الخط جاء في الوقت المناسب اذ سيوفر ربحا في الوقت واقتصادا هاما في الطاقة بالنظر الى النقل عبر البر.