في اليوم السابع من الشهر السابع للسنة السابعة في الألفية الجديدة.. انطلق «طيران السابع» ليحلق في سماء تونس في رحلة تدشينية بطائرة جديدة قادت ركابها الى مطار طبرقة.. رحلة تبدأ بعدها مسيرة «سيفن آر» الى فضاء أرحب مرحلة جديدة الخطوط الدولية أو «توننتار» التي أرادت ان تؤسس لمرحلة جديدة بعد 15 سنة من العطاء تخللتها مصاعب اقتصادية أمكن تجاوزها ثم حادث عرضي دخل بدوره التاريخ.. أصبحت منذ السبت 7 جويلية 2007 تحمل اسم «طيران السابع» او Seven air.. الحلّة الجديدة لبستها أول طائرة يتم اقتناؤها ضمن برنامج تجديد الاسطول الذي بدأت الإدارة العامة للناقلة في تجسيمه والذي سيتواصل بتسلم طائرة ثانية من نوع سي آرجي 900CRJ تصل يوم 25 جويلية القادم (يوم الاحتفال بالذكرى الخمسين لعيد الجمهورية) قادمة من مصانع بومبارديي بكندا حيث من المنتظر ان تكون رحلتها التدشينية هذه المرة لجزيرة الاحلام جربة. أسطول حديث طائرة سي آرجي 900 هي من النوع النفاث تصل سرعتها الى 850 كلم في الساعة وتتسع ل 90 راكبا أما طائرة الآتي آر 500 72 التي تحمل اسم «صدربعل» وتتسع ل 70 راكبا فهي من الطائرات المشتغلة بمروحيتين ترتفع سرعتها الى 450 كلم في الساعة وقد تم تطوير صنفها الجديد لتكون قمرته أقلّ ضجيجا وأكثر رفاهة.. وهي من الطائرات الاقتصادية في استهلاك الطاقة ذات الاقبال المكثف على اقتنائها منذ أن شهدت أسعار البترول ارتفاعا مذهلا.. علما أن الناقلة حجزت لطائرتين مماثلتين للمقتناتين خلال السنة الجارية لتطوير أسطولها. استمتع بالرحلة ولئن تمت عملية الاقتناء وتهيئة الطواقم في سرعة قياسية متزامنة مع موسم الذروة فإن برنامج التكامل مع الناقلة الام الخطوط التونسية الذي أذن به مجلس وزاري خصص للنقل الجوي يفترض ان يكون بدأ طبخه على نار هادئة ليكون جاهزا للتجسيم مباشرة بعد انتهاء موسم الذروة واستكمال تكوين الطواقم على طائرة «السي آر جي» حتى يكون شعار «استمتع بالرحلة» الذي اختارته الناقلة استمتاعا في نفس الوقت بتنامي المداخيل.