كانت "الصباح" تطرقت إلى الاعتداء الذي استهدف الشاب معزّ إبراهيم أثناء تواجده بالقرب من أحد مساجد مدينة المهدية لحضور محاضرة الدّاعية وجدي غنيم يوم الاثنين الفارط، وقد أذنت النّيابة العموميّة بابتدائية المهدية بفتح تحقيق في ملابسات الواقعة وأذنت لأعوان فرقة الشرطة العدلية بالمهديّة بالبحث في القضية، وبعد سلسلة من التحريات تمكن المحققون من حصر الشبهة في شاب وإيقافه على ذمة الأبحاث. وكانت مجموعة من المنحرفين انهالت ضربا وركلا وسبّا وشتما على الشاب معز إبراهيم أثناء مشاركته في تأمين خروج الشيخ وجدي غنيم من الجامع قبل أن يتعمد أحدهم تسديد 6 طعنات له أصابت إحداها رئته، ممّا استوجب نقله إلى المستشفى الجامعي بالمهديّة أين زارته"الصّباح" ليلة أمس الأول بعد أن تخطّى مرحلة الخطر. هذا، وقد تطوّع عدد من المحامين من جهة المهديّة للدّفاع عن الشاب المتضرر الذي يرى الجميع أنّه لم يلق لا العناية ولا الإحاطة خاصّة بتركه في مثل الحالة الصحية الخطيرة التي كان عليها في قسم الإنعاش بمستشفى المهدية الذي هو في حاجة إلى إنعاش بحسب تعبير من واكبوا زيارتنا تلك.