في تصريح خصّ به "الأسبوعي" قال المقرر العام للدستور الحبيب خضر ان الهيئة المشتركة للتنسيق وصياغة الدستور حددت جدول اللجان بتخصيص الثلاثة ايام الاولى من كل اسبوع لاشغال اللجان التأسيسية، واليومين المواليين لاشغال اللجان التشريعية واليوم الاخير لاشغال اللجان الخاصة واضاف انه من المرجح ان يكون العمل في حصة واحدة. رغم حديث البعض عن الاستناد الى بعض ما ورد في دستور 59 لصياغة فصول جديدة فقد شدد خضر على انه تم الاتفاق على عدم الانطلاق من أيّ نص بحدّ ذاته وإنما من «ورقة بيضاء»، بما يعني مناقشة مختلف المقترحات حيث يمكن لاحد النواب ان يتبنى بعض ماجاء في دستور 59 لكن ذلك لن يكون شرطا اساسيا. جلسات استماع وعن كيفية مساهمة المجتمع المدني في صياغة الدستور أشار محدثنا الى ان اللجان هي التي ستضبط هذه المسالة وهو ما لم يتم تحديده بعد، مع تاكيده على فتح المجال امام المنظمات والجمعيات والشخصيات وحتى المواطنين اذا اثبتت المقترحات جدواها واقنعت اللجان المختصة. ولئن كشف خضر ان اللجان ستخصص جلسات استماع للاطلاع على آراء ومقترحات المختصين في مختلف المجالات حسب اختصاص كل لجنة. أكاذيب فند الحبيب خضر ما راج بشأن لا مبالاة بعض النواب وتهاونهم في حضور بعض الجلسات مؤكدا ان الغيابات مبررة وتتعلق بنائبين الاول منعته حالته الصحية من الحضور والثاني اضطر الى حضور جنازة جدته. وتابع: «كل ما يروج من تهاون لا أساس له من الصحة باعتبار ان كل النواب حريصون على الحضور في الوقت المحدد للجلسات وابدوا حرصا كبيراعلى مناقشة مختلف المسائل بجزئياتها ونستغرب هذا الكلام من بعض الاطراف التي تروّج هذه الأكاذيب».