قررت الدائرة الجنائية الثانية بمحكمة تونس الابتدائية امس تأجيل النظر في قضية قتل نفس بشرية الى جلسة في نهاية الشهر الجاري، وذلك بناء على طلب محامية الدفاع التي عبرت عن رغبتها في زيارة منوبها بسجن ايقافه. وكانت وقائع القضية جدت بأحواز تونس الكبرى منذ حوالي عامين عندما تم العثور على جثة آدمية تحمل اثار عنف وبابلاغ اعوان الأمن تحولوا على عين المكان وبعدما عاين ممثل النيابة العمومية الجثة اذن برفعها وعرضها على الطبيب الشرعي، فتبين ان الهالك تلقى اكثر من 20 طعنة موزعة بكامل انحاء جسده. وبانطلاق الأبحاث حصر المحققون الشبهة في شخص كانت تربطه علاقة صداقة بالمجني عليه. وبعرضه على باحث البداية اعترف بأنه استدرج المجني عليه يوم الحادثة الى مكان منزو بالضواحي وهناك تشاجر معه بسبب خلافات قديمة ثم انهال عليه طعنا حتى فارق الحياة وبعدها تركه وغادر المكان. وبناء على اعترافاته احيل على انظار المحكمة موقوفا وسوف تنظر في القضية في اواخر هذا الشهر.