كانت المحكمة الابتدائية بتونس قضت بإدانة متهم وسجنه مدة 20 عاما من أجل قتل نفس بشرية عمدا واضرام النار في منقول. وقائع القضية جدت بجهة الزهراء حيث تم العثور على جثة آدمية تحمل آثار حروق وطعن بواسطة آلة حادة وبعرض الجثة على الطبيب الشرعي تبين أن الهالك تلقى ما يناهز 30 طعنة منها ما هي سطحية ومنها القاتلة. وبناء على جملة التحريات نجح رجال الشرطة في ايقاف المظنون فيه فاعترف بالأفعال المنسوبة اليه وأكد أنه أقدم على فعلته تلك لأنه اكتشف أن زوجته على علاقة غير شرعية مع الهالك. وبين المتهم أن معرفته بالمجني عليه كانت من خلال زيارته لجارته التي هي خطيبة الضحية وتوطدت العلاقة بينهما فأصبح الجاني يتداين من المجني عليه الى أن تفطن الى وجود علاقة خنائية بين زوجته والهالك ولما واجهها انكرت خياتنها له، فقرر مواجهة الهالك ولذلك دعاه الى شرب قهوة فلبى دعوته وبعد ذلك استدرجه الى مكان توضع فيه الفضلات وهناك استفسره عن العلاقة التي تربطه بزوجته فلم ينف الأمر عندها انهال عليه بالطعن بواسطة مفك براغي وسكين حتى خارت قواه ولما تأكد من وفاته جره الى مصب فضلات ثم غطاه بالتبن وأضرم في جثته النار وبعدها اضرم النار في سيارته بعدما استولى على وثائقه الخاصة وهاتفه الجوال وهرب من المكان واختبأ بمنزل والديه. وكان المتهم اعترف خلال مراحل التحقيق وكذلك أمام هيئة المحكمة وأكد انه ليس نادما على ما حدث وأنه لولا خوفه على أبنائه لقتل زوجته أيضا. وبعدما صدر حكم إدانته في الاطور الابتدائي طعن في الحكم الصادر ضده بالاستئناف وسيمثل قريبا امام محكمة الدرجة الثانية.