لايزال امل حمام سوسة يبحث عن انتصاره الاول منذ بداية الموسم بما أنه ومرة أخرى قد اخفق على ميدانه في الخروج بنقاط الانتصار وقد اكتفى بالتعادل امام منافسه الشبيبة الذي ولئن عاد بنقطة ثمينة الا انه قد كان بامكانه احداث الفارق في الشوط الثاني خاصة باستثناء ضربة الجزاء المهدورة من طرف علاء قوام والتي اخفق بواسطتها الامل في افتتاح التسجيل فلم نسجل الا القليل والقليل جدّا من الفرص التي لم تشكل أي خطر يذكر سواء على مرمى كريم العموري أو ياسر الهداجي وهنا اذن ما جعل المستوى الفني بهذا الشوط متوسطا او اقل من ذلك بقليل بما أن اللعب قد انحصر غالبا وسط الميدان مع عديد التقطعات وهذا مقابل سيطرة تكاد تكون طفيفة من جانب عناصر الشبيبة الذين لاحوا اكثر تنظيما فوق الميدان الا ان البعض من العمليات الهجومية التي كان يقوم بها من حين لاخر سواء مروان الطرودي في (17د) أو حسام الحمزاوي مع مطلع (22د) فلقد وجدت امامها دفاعا مكثفا من جانب المحليين الذين وبرغم انعدام الحلول الهجومية لديهم فانهم لم يستغلّوا فرصة هز شباك الحارس ياسر الهداجي الذي تدخل على المهاجم رياض المهذبي فكانت ضربة الجزاء في (42د) الا ان علاء قوام قد أخفق في التنفيذ بما أن تسديدته قد كانت خارج المرمى ومع بداية الفترة الثانية من اللعب سجل الامل استفاقة ملحوظة كاد على اثرها بسام بن نصر في (51د) ان يفتح التسجيل وعلى غراره أهدر حلمي حمام مع مطلع (55د) من موقع مناسب كرات رشدي الجربوعي قد اخفق بدوره مع مطلع (65د) في حين ان محمد العويشاوي من جانب الشبيبة قد اهدر فرصة هامة في (66د) في حين ان ابرز محاولة تهديف قد كانت بواسطة منصور البركي في (85د) الذي رفع الكرة بحارس مرمى الامل المتقدم الا ان تصويبته قد مرت فوق العارضة ونفس السيناريو حصل مع مروان الطرودي في (88د) الذي لم يحالفه الحظ في مغالطة كريم العموري الذي تدخل لانقاذ الموقف بعد ارتطام الكرة بالقائم وحتى الدقائق المتبقية والتي اضافها الحكم كوقت بديل لم تغير أي شيء على مستوى النتيجة التي انتهت متعادلة.