بناء على دعوة من مدربي منتخبي غينيا والنيجر تحول في مطلع هذا الاسبوع صومانابي الى الكوت ديفور للمشاركة في اللقاء الدولي الودي الذي التأم مساء امس بابيدجان بين منتخب بلاده ونظيره العاجي كما تحول داودا كاميلو الى قطر للمشاركة في اللقاء الدولي الودي المبرمج مساء امس بين منتخب النيجر ونظيره المصري الذي تعذر عليه استقبال ضيفه بالقاهرة بعد تجميد النشاط الكروي لبلاد الفراعنة حتى نهاية الموسم الحالي... وحسب الاتفاق الحاصل بين هذين اللاعبين والاطار الفني والهيئة المديرة فانهما يقفلان راجعين الى تونس نهار اليوم باعتبار وجود رحلة مباشرة بين ابيدجان وتونس اليوم وتواتر الرحلات بين بلادنا والخليج وسوف ينضمان للمجموعة نهار غد (الجمعة) موعد تحولها الى العاصمة للدخول في تربص تحضيري يتواصل حتى موعد لقائهما مع مستقبل المرسى يوم الاحد بملعب الشتيوي. من جهة اخرى ورغم ان المهاجم داودا كامليو يشكو نقصا طفيفا في اللياقة البدنية بحكم الابتعاد عن المقابلات منذ اندلاع الثورة الليبية في فيفري قبل الماضي واختصار مشاركته في المنتخب على حيز زمني قصير فان مرور سلامة القصداوي بفترة فراغ وبجفاءواضح مع الشباك قد يدفع نبيل الكوكي للمجازفة باقحام داودا على امل ان يضع حدا للعقم الذي اتسم به اداء الفريق خلال مقابلتي الترجي الرياضي والاولمبي الباجي. والسؤال المطروح هو ماذا جرى لسلامة القصداوي، ولماذا انطفأت شعلته؟! وفي الاثناء عاب البعض على نبيل الكوكي تشريك المهاجم الايفواري ادربيان ضد الاولمبي الباجي واحالة داودا على المدارج وبالتحري في المسألة علمنا ان المدرب تعمد ذلك قصدا نظرا لان المنافس مر بصعوبات في الفترة الاخيرة ولان ابعاد ادريبان عن التشكيلة قد يحطم معنوياته خاصة بعد اخفاقه امام الترجي في تحقيق هدف التعادل في الوقت البديل.. وهو اجراء منطقي ومعقول سيما وان الفريق سيطر سطيرة كاملة على الميدان وخلق العديد والعديد من الفرص السانحة للتسجيل التي ضاعت كالعادة من اقدام اللاعبين بسبب قلة التركيز والانفعال كلما مر الوقت.