سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ياسين الشيخاوي ينقذ الموقف ويقود المنتخب الوطني الى انتصار معنوي كان في أمسّ الحاجة اليه أمام زمبيا (0-1) في اللقاء الودي الثاني بين المنتخبين أمس برادس:
ملعب 7 نوفمبر برادس - تحكيم جزائري بقيادة محمد البشاري وبمساعدة الطاهر بالعيد ومحمد بن عروس الانذارات: مهدي النفطي من تونس وجاكوب مولانغا من زمبيا . تونس تفوز على زمبيا (0-1) الهدف امضاء: ياسين الشيخاوي (د72) تشكيلة المنتخبين * تونس: ايمن المثلوثي - رضوان الفالحي - راضي الجعايدي (ثم صابر بن فرج 46د) - سيف غزال - مهدي مرياح وسام البكري (ثم ياسين الشيخاوي د65) - مهدي النفطي (ثم شاكر الزواغي د84) - مجدي تراوي (ثم ياسين الميكاري د91) - شوقي بن سعادة أمين الشرميطي (ثم جوهر المناري 65د) - دوس سانطوس (ثم المهدي بن ضيف الله 84د). * زميا: كاليلو كونغي - ويليام جوبو ثم (اينفورد كالا 60د) - فرانسيسكو فوندي - ويليام - تشانياما - فرانسيس كاسوندي - كريستوف كاتونغو - يام باكالا - الوتسو - مانوال مايكوا (ثم جاكوب مالانغا 60د) - إيزاك تشانسا وأونيس بيزوما (ثم فيلبس كاتوغو 60د). حقق المنتخب الوطني مساء أمس بملعب رادس انتصارا معنويا هاما في ثاني لقاء ودّي له مع زمبيا. وذلك بفضل الهدف الجميل الذي أمضاه ياسين الشيخاوي في الدقيقة 72، وبذلك يؤكّد هذا الأخير أنه لاعب كبير وبامكانه أن يغير النتيجة في أيّة لحظة. المباراة دخلها المنتخب الوطني بتشكيلة مغايرة للتي خاضت اللقاء الأوّل أمام زمبيا الأحد الماضي، وذلك بحثا عن التركيبة المثالية التي يمكن أن يدخل بها منتخبنا نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي لم يعد يفصلنا عنها الا اياما معدودة. الشوط الاول كان فيه اداء منتخبنا محتشما وباهتا، حيث كان المنتخب الزمبي سباقا على الكرة كما انه خلق فرصا واضحة للتهديف اولها في الدقيقة العاشرة حيث كاد مانوال مابوكا ان يغالط الحارس ايمن المثلوثي ثم في الدقيقة 22 حيث قاد الزمبيون هجوما منظما كاد على اثره اونيس بيزوما ان يفتتح النتيجة لكن الحارس المثلوثي كان في المكان المناسب وانقذ الموقف. في المقابل قام منتخبنا ببعض المحاولات في 23د عن طريق مهدي مرياح الذي عول عليه لومار في خطة ظهير أيمن!!! ثم عن طريق الشرميطي الذي في 25د قذف بالرأس بعد أن تلقى امدادا ذكيا من مرياح لكن كرته تمر بجانب المرمى. شوقي بن سعادة في د36 فشل هو الاخر في مباغتة الحارس الزمبي ونفس الشيء بالنسبة لسيلفا دوس سانطوس في د39 حيث كانت قذفته بعيدة عن المرمى. في اللحظات الأخيرة من الشوط الاول تحرك المنتخب الوطني أكثر وحاول مباغتة الحارس الزمبي في د40 بقذفة رأسية من راضي الجعايدي وفي د43 بقذفة رأسية من سيف غزال. وكاد أن ينتهي الشوط الاول على تقدم المنتخب الزمبي لولا تألق الحارس أيمن المثلوثي في د46 امام الكرة المباغتة لإيمانوال مايوكا لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي. مع انطلاقة الشوط الثاني أقحم لومار صابر بن فرج مكان الجعايدي، وعوّل في محور الدفاع على رباعي النجم المتكون من رضوان الفالحي - صابر بن فرج - سيف غزال ومهدي مرياح. هذا الرباعي الذي يملك اللحمة اللازمة. ومنذ انطلاق الفترة الثانية بدأ يتحسن أداء المنتخب الوطني، خصوصا بعد دخول ياسين الشيخاوي ،في د65 وحاول أيمن الشرميطي في د46 مباغتة الحارس كاليلو لكن هذا الاخير كان يقظا ثم في د49 أضاع سانطوس فرصة افتتاح النتيجة، حين قذف بالرأس بعيدا عن المرمى كما أضاع في 56د الشرميطي فرصة التسجيل باعجوبة ومن بعده شوقي بن سعادة، ومجدّدا في 69د يهدر سانطوس باعجوبة فرصة أخرى للتهديف حين كان وجها لوجه مع الحارس كاليلو ياسين الشيخاوي الذي منذ أن أقحمه المدرب لومار، أنعش الخط الهجومي لمنتخبنا وأدخل البلبلة في دفاع الزمبيين، فتمكن في الدقيقة 72 وبصنعة كبيرة وحرفية رائعة من مغالطة الحارس كاليلو بعد مجهود كبير قام به وتوجه بهدف جميل باغت المنتخب الزمبي (1-0). بعد هذا الهدف حاول الزمبيون ردّ الفعل عن طريق راينفورد الذي نفّذ مخالفة مباشرة تألّق أمامها الحارس المثلوثي لتنتهي المباراة بفوز تونس على زمبيا (1-0). فوز معنوي هام ساهم فيه بقسط كبير اللاعب ياسين الشيخاوي الذي أكد أنه من طينة الكبار وأنه سيكون ورقة رابحة لمنتخبنا في نهائيات كأس إفريقيا للأمم بغانا.