تمكنت الشبيبة القيروانية من تحقيق الانتصار واستعادة الثقة لها ولأحبائها على حساب ضيفها نادي حمام الأنف الذي قدم شوطا ثانيا مميزا لم ينقصه إلا تجسيم الفرص؛ في حين كانت الشبيبة قد أخذت بزمام الأمور في الفترة الأولى من اللقاء وكانت أكثر إحكاما للانتشار في الميدان رغم أنها كانت منقوصة من ستة لاعبين كان غياب البعض منهم أثر على أداء الفريق .ولم تمض سواء عشر دقائق حتى كان المدافع على العابدي على موعد مع الشباك برأسية اثر كرة ثابتة من زميله العويشي . الهدف حرر اقدام زملاء الحارس الهداجي فهددوا مرمى المنافس في اكثر من مناسبة لعل اهمها الفرصة التي اتيحت للمهاجم احمد عبد القادر الذي لم يحسن استغلال الإمداد الممتاز من زميله الحمزاوي اللاعب الذي تميز خلال هذه الفترة بتوغلاته الخطيرة في دفاع الضيوف الذين اكتفوا بتعبئة وسط الميدان وتحصين الدفاع الامر الذي لم يساعد ابناء الشبيبة على ايجاد المنفذ الى الشباك . الفترة الثانية كانت المبادرة فيها للشبيبة بمحاولة العويشي في (57د ) لما اصطدمت تصويبته بالعارضة. وانطلاقا من الثلث الاول من هذه الفترة اخذ الضيوف بزمام المقابلة وكانت الفرصة التي لم يحسن استغلالها الصفاقسي بمثابة الانذار للشبيبة والحافز لابناء حمام الانف ( د73 ) زاد ذلك تردد الحارس الهداجي في ثلاث مناسبات كادت تتسبب في تغيير النتيجة؛ ومع مرور الوقت كان ضغط الضيوف يزداد وكاد المسعودي يعدل النتيجة (90) وقد ساهم الحارس الهداجي في بقاء النتيجة على حالها لما تصدى في الوقت البديل الى محاولة جينيور الخطيرة ويساهم في انتصار فريقه .