الكل يعلم أن الرئيس السابق عبد العزيز بن عبد الله بذل جهودا سخية جدا في الثمانينات من ماله الخاص ليرى المركب الرياضي بطريق المطار النور بعدما مكنت البلدية الجمعية من قطعة ارض لاستغلالها على سبيل الأهداف الترفيهية والثقافية والرياضية قبل ان تسمح باستغلالها في شؤون سكنية وتجارية في مرحلة لاحقة. وقد لعب هذا الفضاء دورا بارزا في احتضان المواهب من الأحياء الشعبية الآهلة جدا بالسكان والمجاورة للمركب. وامام بروز الأزمات المالية المتلاحقة منذ سنوات عديدة سعى البعض من الرؤساء وخاصة صلاح الدين الزحاف الى بيع المركب لاتمام المركب الجديد وصرف البقية في تسديد ديون النادي المرتفعة الا ان هذه المحاولات اصطدمت بمعارضة عنيفة من قبل الاحباء لان المنطق يفرض المحافظة على مكاسب الجمعية في مواقع حساسة لا بيعها وحرمان البراعم من ممارسة النشاط بالقرب من عائلاتهم وهم صغار السن. والآن وقد توقفت الامدادات وبات رئيس النادي يتصارع وحده مع الحاجيات المكلفة جدا فان فكرة التفويت في الجزء المطل على الطريق الرئيسية او رهنه والابقاء على الميادين الداخلية عادت من جديد لتطرح على بساط الدرس لانها الحل الوحيد تقريبا في الوقت الحاضر بادرت الهيئة بإصدار إعلان عن جلسة عامة خارقة للعادة يوم 8 أفريل لعرض المسألة على المنخرطين فقط باعتبارهم المؤهلين دون سواهم لاتخاذ القرار المناسب في هذا الملف الخطير وفتحت الأبواب للأنصار لاقتناء الانخراط للموسم الحالي (2011 2012) حتى يوم 12 مارس الجاري وفي صورة عدم حضور النصاب القانوني لهؤلاء فان الحالة العامة الخارقة للعادة والنصف من بعد الظهر بالمركب الجديد. والأكيد ان الموضوع يحتاج الى التريث الكامل عسى ان يهتدي الغيورون على هذه الجمعية العريقة إلى حل بديل لانه حرام ان تفرط الهيئة في مكسب من هذا القبيل. عبيد
النادي الصفاقسي يحتج على «الأحد الرياضي» !؟ مرة أخرى يحتج النادي الصفاقسي على الحكام ويرميهم بالانحياز لمنافسيه وحرمانه من انتصارات هو جدير بها. في هذا السياق افادنا زهير الخراط رئيس فرع كرة القدم بالنادي أن الهيئة قررت ارسال مذكرة احتجاج رسمية على اداء الحكم نبيل عقير الذي أدار لقاءها أمام مستقبل المرسى وتغافل عن ثلاث ضربات جزاء واضحة دفعته لغض الطرف عن ضربة جزاء في آخر المباراة لصالح المنافس فضلا عن لامبالاته بالعنف والتدخلات الحادة التي أدت على إصابة كل من ماهر الحداد وصوما نابي وادريسا مشيرا إلى أن إصابة الأول والثاني لم تشكل خطورة عليهما في حين استدعت إصابة ادريسا من الأستاذ الحبيب العش وضع ثلاث غرز في عينه بعد المباراة مباشرة داخل حجرات الملابس تفاديا لتعقيدات محتملة كما عبر عن استياء الهيئة من «الأحد الرياضي» الذي لم يمرر إلا 5 في المائة من الفرص المتاحة للنادي الصفاقسي ولم يكن موضوعيا في نقله بحوصلة عن اللقاء الذي شهد سيطرة شبه كلية لأبناء نبيل الكوكي دون أن يقول المحللون في الحصة ولو كلمة تنصف الفريق وتعطي لكل ذي حق حقه بل أنهم لم يذكروا النادي الصفاقسي بتاتا والمنطق يفرض تقويم مردود الفريقين المتنافسين. الحبيب الصادق عبيد