سددت في حدود الساعة الثالثة من فجر أمس الأول الديوانة التونسية وتحديدا على مستوى فرقة الحراسة والتفتيشات برمادة ضربة موجعة لعصابات التهريب التي نشطت بصفة مكثفة منذ ثورة 14 جانفي على الحدود التونسية الليبية، حيث أحبطت بالتنسيق مع مصالح الجيش الوطني عملية تهريب من الوزن الثقيل لبضاعة مختلفة بعضها كانت متجهة نحو التراب الليبي والبعض الآخر نحو تونس. وقالت مصادر من الديوانة التونسية ل"الصباح" أن الأعوان حجزوا ست شاحنات تشحن كميات متفاوتة من الفسفاط والمعسل والتبغ والبقر والدراجات النارية الكبيرة الحجم إثر كمين نصبوه لها على مستوى منطقة سيدي التويّل قطعية الشيح بأحواز معتمدية بن قردان، وباقتيادها إلى المقر الديواني تبين أن إحدى الشاحنات تشحن مائة كيس من الفسفاط زنة الواحد 50 كيلوغراما (أي خمسة أطنان) والثانية تشحن مائة كيس من معسل "الجيراك" زنة الواحد 50 كيلوغراما(أي خمسة أطنان) والثالثة تشحن 10500"ستيكة" من السجائر(105 آلاف علبة) والرابعة تشحن ثلاثة آلاف"ستيكة" من السجائر أيضا(30 ألف علبة) أما الخامسة فكان على متنها عشرة ثيران والسادسة تشحن دراجتين ناريتين من الحجم الكبير، وقدرت مصادرنا قيمة البضاعة المحجوزة بنحو نصف مليون دينار.