النجم: أيمن المثلوثي وائل بالأكحل حاتم البجاوي رضوان الفالحي رامي البدوي حامد النموشي الحبيب مايتي طامبو فايو (عصمان باري) دوس سانطوس (أمين اللطيفي) الامجد الشهودي مصعب ساسي (الاسعد الجزيري). المستقبل: زياد الجبالي هشام الجبالي مروان الخليفي بسام البولعابي يسري التواتي بوبكر طامبادو (باب كوامي) بلال بن مسعود فادي الهميزي (عزيز المكي) فاخر منصوري ديدي نابري (نبيل ميساوي) سفيان موسى. انقاد النجم لاول للهزيمة في اولمبي سوسة في المقابل فلقد عاد مستقبل المرسى بانتصار هام وثمين ولئن اسعده فانه قد عقد وضعية المحليين اكثر وخاصة بعد العثرة المسجلة امام الترجي قبل ايام من موعد الأمس وهذا من خلال لقاء كان مشواره الغني جيدا من كلا الطرفين الا ان النجاعة قد كانت من جانب المستقبل الذي اكد بالمناسبة حسن استعداداته ومروره بفترة ايجابية للغاية. لئن لم تهتز الشباك لا من هذا الجانب أو ذاك خلال كامل هذا الشوط الاول فإن كلاّ من النجم والمستقبل قد قدما مردودا متميزا وعروضا كروية مرضية للغاية وغياب الاهداف برغم توفر الفرص كان مرده التسرع من ناحية واليقظة الدفاعية المتواصلة على غرار اول محاولة جدية جاءت من جانب الزائرين وهي التي انقذها رضوان الفالحي من على الخط الخلفي لمرمى ايمن المثلوثي بعد تسديد الكرة من اقدام ديدي ليبري في (12د) ومن بعد ذلك كاد دوس سانطوس ان يفتتح التسجيل مع مطلع (15د) إلاّ ان تصويبته من موقع مناسب قد مرت بجانب القائم امام شباك خالية ومرة اخرى أهدر مستقبل المرسى فرصة هامة لولا التدخل الناجح للمدافع رامي البدوي من جانب النجم اثر محاولة سفيان موسى في (26د) وقد تواصل اهدار الفرص لما لم يتمكن الامجد الشهودي من مغالطة حارس مرمى المستقبل في (33د) وكل هذا اضافة لمطالبة كل فريق بضربة جزاء لفائدة دوس سانطوس لما تمت عرقلته في (18د) ولصالح فإخر المنصوري اثر لمسة يد عفوية من طرف المدافع رامي البدوي في (28د). ومع بداية الفترة الثانية من اللعب كانت ضربة الجزاء التي اعلن عنها الحكم سليم بولخواص مع مطلع (60د) لما حصلت مخالفة داخل المناطق على سفيان موسى فكان ان افتتح بلال بن مسعود بواسطتها التسجيل للمستقبل (10) ومن هنا توجه النجم بكل ثقله للهجموم فكان ان اقحم المدرب كراوس مهاجمين آخرين وهما امين اللطيفي والاسعد الجزيري وهذا مقابل تراجع كل عناصر المستقبل للوراء للمحافظة على اسبقيتهم الا ان المحليين قد ظلوا يلعبون ضد المنافس الذي لاح منظما ومتكامل الصفوف وضد الوقت بما انه ومع مرور الدقائق ازداد التسرع وارتكاب الهفوات وهذا ما جعل الحلول الهجومية من جانبهم تكون منعدمة تماما وفي المقابل كاد ان يحصل العكس أي المستقبل قد اهدر فرصة هامة لمضاعفة النتيجة في (89د) من اقدام سفيان موسى ولينتهي اللقاء بانتصار المستقبل.