في اول مباراة تحت اشراف المدرب سفيان الحيدوسي وبعد ايجاد حل توافقي صلب الهيئة المديرة دخل ابناء الجليزة مباراته ضد ابناء عاصمة الاغالبة لتحقيق اول فوز هذا الموسم وبالفعل دخل الفريق بخطة هجومية تعتمد على الثلاثي العويني، جبنون والعويشاوي كرأس حربة في المقابل خير المدرب مراد العقبي تشكيلة متوازنة تعتمد خطة (4-4-2) وبالفعل منذ بداية المباراة دخل ابناء عاصمة الحناء بقوة ومنذ الدقيقة الثانية نجح محمد امين العويشاوي في افتتاح النتيجة مستغلا الخروج الخاطئ للحارس ياسر الهداجي، هدف زاد من معنويات المحليين الذين واصلوا ضغطهم على الشبيبة في مناطقها الخلفية حيث كاد نفس اللاعب العويشاوي ان يضاعف النتيجة في الدقيقة 13 لكن الحارس كان في الموعد هذه المرة.. ابناء الحيدوسي واصلوا ضغطهم وتحصلوا في الدقيقة 17 على ضربة جزاء اثر ابعاد المدافع علي العابدي لكرة العويني الراسية من على الخط النهائي للمرمى مما ادى لاقصائه من على الميدان، ضربة جزاء فشل العويني في تحويلها لهدف بعد تالق الحارس الهداجي غير ان ذلك لم يمنعهم من مواصلتهم لسيطرتهم على المباراة مستغلين النقص العددي للضيوف.. وتوفرت لهم عدة فرص اخرى عن طريق المهذبي والعويشاوي والعويني في الدقائق (20-29-34) على التوالي ليتمكن بعدها وبالتحديد في الدقيقة (37) المدافع الايسر ناصر الكعاب من مضاعفة النتيجة اثر مخالفة جانبية من العويني وهي النتيجة التي انتهى عليها الشوط الاول. في الشوط الثاني استمر الحال مثلما كان عليه في الشوط الاول، فالفريق المحلي واصل فرض سيطرته على مجريات المباراة في المقابل فان ابناء الشبيبة حاولوا غلق مناطقهم الخلفية واللعب على الهجمات المعاكسة دون ان يشكلوا خطرا يذكر على مرمى الحارس خميس الثامري واول فرصة كانت لهم في هذه المباراة اتيحت لليبي الشاعري في الدقيقة 74 اثر ضربة ركنية لكن كرته علت العارضة بقليل لينتهي اللقاء على فرصة للارغواياني فيليكس لكن تسديدته مرت محاذية للقائم بقليل وسط فرحة كبرى للاعبي ومسؤولي الجليزة بتحقيق اول فوز لهم هذا الموسم. ياسين بوعبد الله
مساعي آخر لحظة تعيد الجريدي كرئيس شرفي بعد ان كان الجميع في انتظار الجلسة العامة الخارقة للعادة والتي حددت ليوم 20 مارس الجاري وانطلق الحديث والتجاذبات والصراعات بين الهيئة الحالية بقيادة فتحي يحمد والهيئة القديمة بقيادة رياض الجريدي وكل طرف يصر على موقفه بين من يقول ان الجلسة ستكون لانتخابات جزئية وهو موقف الهيئة الحالية ومن يرى عكس ذلك وكثرت الاتهامات المتبادلة بين الطرفين.. يبدو ان بعض رجالات النادي راوا ان هذه التجاذبات ليست في مصلحة الفريق حاليا وقد تؤثر عليه سلبا خاصة وانه يقبع في مؤخرة الترتيب وبالفعل انطلق بعض الغيورين على الجليزة في تقريب وجهات النظر بين الطرفين الى ان توصلت كافة الاطراف الى حل وسط، تتكون على اثره هيئة توافقية تضم بعض الوجوه من الهيئة الحالية وبعض الوجوه من الهيئة القديمة مع تراجع الاعضاء الذين قدموا استقالاتهم على ذلك وتتركب الهيئة الجديدة من الاسماء التالية: - فتحي يحمد (رئيس) - رياض الجريدي (نائب رئيس ورئيس شرفي) - كمال عبد الناجي: نائب رئيس - محمود العزوزي: نائب رئيس - نبيل البيداني: كاتب عام - الحبيب الفاسي: امين مال - توفيق عبد الناجي: عضو - سمير شمام: عضو « الأسبوعي» التقت مع كل من رئيس الحالي فتحي يحمد وكذلك رياض الجريدي وتحدثت معهم عمّا حصل بالضبط وعن الهيئة الجديدة. فتحي يحمد (الرئيس): نحن منذ البداية اعلنا ان باب الهيئة مفتوح امام جميع ابناء الجليزة وانضمام الجريدي وبقية الاعضاء للهيئة الحالية ياتي اثر بعض الصعوبات التي مررنا بها خلال المدة الاخيرة والاكيد ان توحيد الصفوف ولمّ الشمل هو المطلوب في هذه المرحلة. رياض الجريدي (الرئيس الشرفي): حب الجليزة والغيرة عليها هو الذي دفعني للعودة في الوقت الراهن للمساهمة في إنقاذ الفريق، وعن الخطة التي عهدت له اضاف ان له جميع الصلاحيات المادية والادارية، و»أتمنى ان أساهم في إخراج الفريق من الوضعية الحرجة». ياسين