قام أمس الأول أحد موظفي محكمة الناحية بالمكنين بإضرام النار في مكتب تابع للأرشيف، وحسب بعض المعطيات التي تحصلنا عليها من بعض المصادر فإن موظفا على مشارف التقاعد امتنع في الآونة الأخيرة عن أداء مهامه بتعلة انه يريد إحالته على التقاعد كما امتنع عن تسليم مفاتيح خزانة الأرشيف رغم الطلبات والبرقيات التي وصلته من الادارة. وأمام الطلبات الملحة والتأخر في إسداء بعض الخدمات للمواطنين قرر هذا الموظف الذهاب الى محكمة الناحية في حدود الساعة الواحدة من بعد زوال أول أمس وقام بإضرام النار في مكتبه الذي يضم وثائق وأرشيف المحكمة فأتلفت النيران كل الوثائق تقريبا فيما تضرر سقف المكتب. وفي نفس الإطار علمنا أن هذا الموظف يتعاطى حبوبا لتهدئة الاعصاب منذ مدة وقد دخل في خلافات عديدة مع إدارته ما جعله يمتنع عن العمل وعن إرجاع مفاتيح الخزينة لإدارة المحكمة، وقد قام أعوان فرقة الشرطة العدلية بقصر هلال بإيقاف الموظف فاعترف بما نسب اليه منذ الوهلة الاولى خاصة أنه جوبه ببعض شهود العيان الذين رأوه يدخل الى المحكمة وبيده وعاء مملوء بالبنزين. طارق عويدان