تمكنت منذ أيام فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بقسنطينة بالجزائر من إلقاء القبض على عصابة مكونة من أربعة أشخاص يقومون بتهريب الأدوية عبر الحدود الشرقية الجزائرية التونسية، حيث تم حجز أكثر من 8000 نوع من مختلف الأدوية، إلى جانب تسع سيارات. تفاصيل القضية التي تعتبر الأكبر من نوعها حسب ما ورد بصحيفة جزائرية تفيد بأن عناصر الدرك الوطني الجزائري، وبعد سلسلة من التحقيقات حاصروا مسكن أحد المشتبه بهم وبمباغتته داخل مرآب للسيارات عثروا بداخله على سيارة فورد ترانزيت معبأة بعلب أدوية عديدة تبين أنها مهربة من تونس. وبمواصلة التحريات، تم إيقاف ثلاثة أشخاص فيما فر الرابع، وأثناء عملية التفتيش اكتشف الأعوان أن الأمر يتعلق بصيدلية»موازية»، عثر فيها على 8000 نوع من الأدوية من بينها أدوية تتعلق بالأمراض المزمنة. وحسب نفس المصدر فإن الأعوان حجزوا 500 مصل خاص بالاستعجالات الطبية، وأكثر من 1200 قارورة دواء مضادة لمرض الجرب إلى جانب أدوية معالجة العقم لدى الرجال، و 2130 علبة حبوب منع الحمل، و597 نوعا من أدوية الروماتيزم والحساسية، و687 دواء خاصا بأمراض النساء، وغيرها من الأدوية المهربة ومنها أدوية الاطفال والرضع. وبلغت قيمة المحجوزات من حيث الكمية 8364 علبة دواء مختلفة خاصة بأمراض الحساسية والسكري والربو والروماتيزم وأمراض النساء والمعدة والمضادات الحيويةودواء الأطفال. نشاط هذه العصابة تعدى من تهريب الأدوية إلى المتاجرة بالمخدرات. وحجزت عناصر الدرك 449 شاحن بطاريات هواتف محمولة و447 سماعات أذن خاصة بالهواتف النقالة، إلى جانب حجز 09 سيارات منها ثلاث سيارات نوع رونو سامبول وأخرى رباعية الدفع.