نظمت جمعية الحياة الخيرية بجرجيس يوم مفتوحا مع وسائل الإعلام ومكونات المجتمع المدني للتعريف بأهدافها وأنشطتها في المستقبل. وقد تحصلت على التأشيرة رسميا في 12 جويلية 2011. ونشطت قبل الثورة وبعدها ضمن فرع التعاون بجرجيس الذي قام بالإشراف على مخيمات اللاجئين في الشوشة ورمادة طيلة أشهر والإشراف على 9 آلاف عائلة ليبية. وذكر رئيسها لسعد الصويعي أن مصاريف الجمعية سنة 2011 وصلت إلى 2 مليارات و953 مليونا منها مليار و34 مليونا مساهمة من المفوضية العليا للاجئين. وقد بادرت الجمعية بالإشراف على مخيم العبور برأس جدير ومخيم رمادة. وتهدف جمعية الحياة الخيرية بجرجيس إلى المساهمة في النهوض بالتربية والتعليم وقد بدأت منذ شهر سبتمبر 2011 بتقديم دروس تأهيلية لليتامى ويشمل هذا البرنامج حاليا 40 طفلا وهنالك مساع لفتح مدرسة خاصة. اضافة الى كفالة الأيتام حيث تعمل على كفالة المعوزين بمبلغ قدره 50 دينارا شهريا والهدف هو عدم ترك أي يتيم معوز في تونس كما حرصت الجمعية على استفادة منخرطيها وأعضائها من العناية ب9 آلاف عائلة ليبية وتوفير المأوى والغذاء والعلاج لهم عندما قدموا لتونس وذلك بربط الصلة مع منظمات خيرية ليبية وتنظيم دورات تكوينية في طرابلس إلى جانب عقد اتفاقيات مع المفوضية العليا للاجئين وجمعيات خيرية بانقلترا وأمريكا وفرنسا والسعودية وتركيا والإمارات وكندا... وأكد لسعد الصويعي رئيس الجمعية أن الأبواب مفتوحة لدعم نشاط الجمعية الخيرية شريطة الابتعاد عن العمل السياسي فهو مرفوض. كما أن وجود هذه الجمعيات الخيرية لمساعدة الأيتام والعائلات المعوزة بإمكانه أن يتكامل مع مؤسسات الدولة ويكملها. وقد بعثت الجمعية هيئة نسائية تقوم بزيارة الأيتام وتحدد ظروفهم وأولويات التدخل. وهنالك تجاوب مع مكونات المجتمع المدني للتطوع في دروس للأيتام وكذلك توفير الدعم المادي... وأشار أن عمل هذه الجمعية التي مقرها جرجيس سيشمل كافة مدن البلاد لرعاية الأيتام بوضع بنك معلومات خاصة أن الجمعية تعمل بعقلية احترافية ولها إدارة عصرية و6 موظفين قارين ونجاحها في التكفل ب9 آلاف عائلة ليبية شجعها على مواصلة هذا العمل الخيري ليشمل خاصة أيتام تونس.