صحيح ان الحملات الانتخابية تقوم في جانب كبير منها على الاتصال المباشر. وهذا الاتصال بقدر ما تتسع دائرته يوفر للمترشح نتائج افضل حين يبوح صندوق الاقتراع بأسراره... ولكن!.. ولكن إذا كان يحق لأعضاء القائمات المترشحة لانتخابات المكتب الجامعي لكرة القدم أو حتى بقية الجامعات الاتصال بكل مكونات المنظومة الرياضية، فهناك استثناء لا بد منه. وهذا الاستثناء يتعلق بالحكام الذين ينبغي ان يكونوا في حياد تام في الحملات الانتخابية، لان العكس ستترتب عنه عواقب وخيمة كنتيجة حتمية للوعود المتبادلة بين الطرفين. ... ولكن للأسف الشديد فان اعضاء بارزين من بعض القائمات لم يترددوا في حشر الحكام في حملاتهم الانتخابية !. وهذا التوجه خطير جدا ويجب الكف عنه توّا، لأن فوائده لا تتجاوز حدود المصالح الضيقة. اما اضراره فلا تحصى ولا تعد...وضحيته الاولى التحكيم!