تمكن النجم الساحلي في أول لقاء لحساب رابطة الأبطال الافريقية من العودة بالتعادل (0 0) مما يجعله ينظر بتفاؤل كبير للقاء العودة. الشوط الاول شهد اداء جميلا من الفريقين حيث بدا الحرص كبيرا من اجل الخروج بالانتصار. واذا كان الفريق المحلي قد حاول الدخول في جوهر الموضوع دون مقدمات باعتماد ورقة الهجوم فان الخطة الفنية التي رسمها المدرب كراوس تعتمد اساسا اليقظة الدفاعية للعناصر الخلفية المتكونة من حمزة جبنون وحاتم البجاوي كظهيرين ورامي البدوي وشمس الدين الذوادي في المحور.. كما وقع تعزيز وسط الميدان لسد منافذ العبور امام الرونديين وقد مكنت هذه الطريقة من حفاظ النجم على عذارة شباكه بل كان بامكانه التهديف لو عرف مصعب ساسي كيف يستغل الفرصتين المتاحتين واحدهما امام شباك فارغة كما اتيحت فرصة مماثلة لطامبو فايو وفي المقابل اعتمد الجيش الرواندي على كالو كادام الذي يقف وراء اغلب الهجومات الخطيرة التي كان ايمن المثلوثي كالعادة بالمرصاد لها ليكون بالفعل ابرز عنصر خلال الشوط الاول. في الفترة الثانية دخل الجيش بقوة بحثا عن التسجيل وهو ما جعل النجم يقبل اللعب خاصة بعد تأخر الحبيب مايتي وفرانك كوم لمعاضدة الدفاع مما ساهم في توفير المزيد من المساحات امام المحليين، وفي الاثناء بدا الحارس البلبولي ثابتا في تدخلاته صامدا امام المهاجمين المحليين انذاك قام كراوس باقحام ايمن بلعيد وحامد النموشي مكان مصعب ساسي ولسعد الجزيري وقد أعطى هذا التعبير اكله بحيث تمكن النجم من خلق بعض الفرص كان ابرزها عن طريق طامبو فايو وفي الدقائق الاخيرة لعب الرونديون كل اوراقهم وتقدموا جماعيا للهجوم لكن الصلابة التي غدا يتميز بها دفاع النجم بعد دخول بلعيد أحبطت كل محاولات المحليين وهو ما جعل اللقاء ينتهي بالتعادل (0 0) وهي نتيجة طيبة بطلها البلبولي. النجم الساحلي: أيمن المثلوثي حمزة جبنون حاتم البجاوي رامي البدوي شمس الدين الذوادي الحبيب مايتي مانغولو (عصمان باري) فرانك كوم لسعد الجزيري (حامد النموشي) مصعب ساسي (أيمن بلعيد) طامبو فايو..